واشنطن ترد على تصريحات الرئيس البرازيلي بشأن “المحرقة” في غزة

رفضت الخارجية الأمريكية تشبيه الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا للهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة بمحرقة “الإبادة الجماعية” التي ارتكبها الزعيم النازي أدولف هتلر ضد اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي، الثلاثاء، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر “واشنطن لا تتفق مع تقييم لولا دا سيلفا بشأن مزاعم المحرقة.. ولا نعتقد أن هناك إبادة جماعية تحدث في غزة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسعيد الرابي.. شاهد على نكبة 1948 وصمود قرية جلجولية في وجه التهجير (فيديو)
صحفي إسرائيلي بارز: جيشنا منهك وبدأ يجند المسنين والمصابين (فيديو)
“أنصار الله” تفرض حصارا جديدا على إسرائيل (فيديو)
ودعا ميللر إسرائيل إلى التحقيق بشكل “شامل وشفاف” في الادعاءات الموثوقة فيما يتعلق بتقرير الأمم المتحدة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.
والاثنين، أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن شعوره “بالفزع” إزاء تقارير تفيد “بتعرض نساء وفتيات فلسطينيات بغزة للضرب، أو الاعتقال، أو الإهانة، أو الاغتصاب، أو الإعدام على يد ضباط إسرائيليين”، مشددًا على أن “النساء والفتيات ليسوا أهدافًا”.
وفي هذا الشأن ذكر ميلر، أنه اطلع على هذه المزاعم، لكنه “لم يتمكن من التحقق بشكل مستقل من التقارير”، مبينًا: “نحن واضحون بشأن ضرورة معاملة المدنيين والمحتجزين بطريقة إنسانية ووفقًا للقانون الإنساني الدولي، وهذا هو موقفنا وسيستمر كذلك”.
واستدعى الرئيس البرازيلي، مساء الاثنين، سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، وذلك ردًا على توبيخ تل أبيب له على خلفية تصريحات أدلى بها دا سيلفا بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.