“أنا فخورة بدمار غزة”.. وزيرة إسرائيلية: هذا ما سيحصل عليه السنوار منا

قالت وزيرة إسرائيلية إنها “فخورة” بالدمار الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي في غزة، متوعدة رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، يحيى السنوار، بقطع رأسه أو اعتقاله.
وجاءت كلمة وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية ماي غولان، أثناء نقاش جرى أمس الأربعاء، في الكنيست (البرلمان) انتهى بالفشل في عزل النائب عن حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المعارض عوفر كسيف، من عضويته.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsكريم خان.. تحقيق أممي يدفع المدعي العام للمحكمة الجنائية إلى التنحي مؤقتا عن منصبه
مطالبات في الشيوخ الأمريكي بإنهاء حصار غزة فورا (فيديو)
بسبب الإصابات القاتلة.. البرش: نفاضل بين إنقاذ الأطفال في مستشفيات غزة
ووقّع كسيف، وهو أستاذ فلسفة سياسية وناشط يساري، على رسالة مفتوحة تدعم دعوى قدمتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في غزة.
وقالت غولان “السيد الطابور الخامس، السيد كسيف: لا أنت ولا شركاؤك الذين يدافعون عنك في الداخل والخارج تؤثرون علينا ولو حتى قليلًا”.
وأضافت “هذه الحكومة لا تلتفت لك، ويمكنك أن تواصل الحلم بأن ننهي الحرب دون انتصار”.

وأردفت “لا نخجل من القول بأننا نريد أن نرى جنودنا الأبطال المقدسين يلقون القبض على السنوار ورفاقه من آذانهم ويجرونهم في كل غزة إلى زنازين مصلحة السجون الإسرائيلية”.
ومفضلة قتل السنوار ورفاقه وليس اعتقالهم، استدركت غولان “وفي سيناريو أفضل (يتم إحضارهم) في كفن”.
وتتهم إسرائيل السنوار وقادة آخرين في (حماس) بالمسؤولية عن هجمات شنتها الحركة ضد قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومضت غولان قائلة “أنا فخورة بدمار غزة.. كل طفل حتى إلى ما بعد 80 عامًا من الآن سيروي لأحفاده ما فعله اليهود عندما تم قتل أقاربهم”.
وأضافت “ليس هناك حمامة ولا غصن زيتون (تقصد السلام)، وإنما سيف فقط لقطع رأس السنوار، هذا هو ما سيحصل عليه منا”.
وحتى الخميس، خلّفت الحرب الإسرائيلية في غزة 29 ألفًا و410 شهداء و69 ألفًا و465 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.