المعهد الدولي للصحافة وصحفيون يتضامنون مع الزميلين بهاء إبراهيم وربيع الشيخ (فيديو)

طالب المدير التنفيذي للمعهد الدولي للصحافة (فرين ميروفيتش) وصحفيون آخرون بإطلاق سراح الزميلين بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ، وذلك بمناسبة مرور أربعة أعوام على اعتقال الزميل بهاء.

واعتقلت أجهزة الأمن المصرية الزميل بهاء في 22 فبراير/شباط 2020، وعرّضته بعد ذلك للإخفاء القسري والضرب والتعذيب داخل محبسه.

مطالبات بإطلاق سراح الصحفيين

وقال المدير التنفيذي للمعهد الدولي للصحافة (فرين ميروفيتش) في الذكرى الرابعة لاعتقال صحفي قناة الجزيرة مباشر بهاء إبراهيم أطالب السلطات المصرية بإطلاق سراحه وزميله ربيع الشيخ.

وأشار إلى أن الصحفيَّين معتقلان منذ سنوات دون محاكمة، وقال إنهما “حُرما من العدالة وحقهما في حرية التعبير، وحُرما من حقهما الأساسي في الوجود مع عائلتيهما وأحبائهما”.

وجدد فرين ميروفيتش -باسم المعهد الدولي للصحافة- المطالبة بالإفراج عن الزميلين.

من جانبه قال وكيل نقابة الصحفيين المصريين هشام يونس “نحن نرفع شعار الصحافة ليست جريمة، ولذلك فإن مطلبنا الدائم هو الإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين بسبب آرائهم أو بسبب ممارساتهم للمهنة بأي شكل من الأشكال”.

وطالب وكيل النقابة بالإفراج عن كل الصحفيين وبينهم الزميلان بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ.

وقالت الباحثة والصحفية الهولندية رينا لتشيز “أنا كنت صحفية بالقاهرة ولهذا السبب أنا أناشد السلطات المصرية الحالية أن تفرج عن صحفيي قناة الجزيرة بهاء إبراهيم وربيع الشيخ”.

وقال الكاتب والصحفي المصري سيد صابر، إن استهداف الصحفيين أصبح شيئا يفوق الوصف، وأضاف “الكلمة ضرورية والرأي والرأي الآخر ضروري أيضا والصحافة لن تنطفئ وسنظل نعمل”.

أمّا الصحفي التونسي داود فجراوي فقال “يعتبر هذا الاعتقال تعسفيًّا في خرق واضح للقوانين الدولية وحقوق الإنسان وقانون الصحافة”.

واعتُقل الزميلان أثناء ذهابهما إلى مصر لقضاء إجازة عائلية خارج نطاق عملهما، ووُجّهت إليهما تهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة”.

وكررت شبكة الجزيرة مرارًا مطالبتها السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين.