قيادي بحماس: عازمون على تشكيل حكومة كفاءات وطنية تحظى بموافقة كل الفصائل (فيديو)
حماس: أهل غزة سينتخبون من يقودهم وخطط نتنياهو لما بعد الحرب “وهم”

وصف محمود مرداوي القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها تكرس استمرار الحرب، وأن حكومته غارقة في ما وصفه بأنه دوامة من “الأوهام والفشل”، يصعب الخروج منها.
وقال مرداوي لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، إن نتنياهو يسير في “طريق مظلم”، وهدفه الوحيد تحقيق مكاسب شخصية وسياسية ضيقة وإرضاء تياره اليميني المتطرف، مضيفًا “نعم سيرفض نتنياهو دولة فلسطينية وأي جسم سياسي فلسطيني، ولن يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsكمين مركب يوقع جنودا إسرائيليين بين قتيل وجريح
نتنياهو: مساعدات قطر في غزة خصصت لهذا الغرض (فيديو)
بعد فصله تعسفيا لانتقاده إسرائيل.. مسؤول سابق بنادي أرسنال يرفع دعوى قضائية
ومضى قائلًا “نتنياهو يريد أشخاصًا من الفضاء يديرون غزة، لا نعرف من هم ولا انتماءاتهم وكيف سيديرونها، فهو لن يستطيع الاقتراب من غزة”، مدللًا على ذلك بالمقاومة العنيفة التي يواجهها جنود الاحتلال.
وأكد مرداوي ما جاء في تصريح القيادي في حماس أسامة حمدان، من أن الفصائل الفلسطينية اتفقت منذ أكثر من شهر في بيروت، على تشكيل حكومة لإغاثة الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة والإعداد لانتخابات عامة، يقرر خلالها الشعب من يقوده ومصير مستقبل القضية الفلسطينية ولا سيما ما يحدث في القدس والأقصى والضفة الغربية.
حكومة كفاءات وطنية
وقال “نحن عازمون على أن نشكل حكومة كفاءات وطنية تحظى بموافقة جميع الفصائل، تقوم بإعادة البناء والإعمار والإعداد لانتخابات حرة ونزيهة تسفر عن حكومة مفوضة من الشعب الذي أثبت للعالم عدة مرات أنه قادر على اختيار من يقود المرحلة”.
ودعا مرداوي الدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لكسر الحصار على غزة وإغاثة الشعب الفلسطيني ووقف “الحملة الصهيونية المجنونة والإرهابية” لإبادة الشعب الفلسطيني وتجويعه.
وتساءل القيادي عن موقف الشعوب العربية والإسلامية مما يحدث في غزة، مناشدًا إياها الضغط على حكوماتها لإنهاء وكسر الحصار عن الفلسطينيين ووقف قوافل الإمدادات لدعم آلة الحرب الإسرائيلية.
وقال “ألا يثير حفيظة ومشاعر الشعوب العربية، اعتراف إعلام العدو بأن الأطفال والنساء وكبار السن يمر عليهم 3 أيام دون تناول أي من أصناف الطعام، ويحركهم ذلك للضغط على هذه النظم والحكام لإغاثة الفلسطينيين من القتل والجوع والعطش؟!”.
وحول ملف الأسرى، شدد مرداوي على أن “العدو يفاوض نفسه” في باريس، بعدما تراجع عن مقترح جولة المفاوضات الأولى الذي شارك العدو في صياغته، رغم ترحيب الوسطاء الأمريكيين والأوربيين بنصه، وأكدوا أنه يُبنى عليه”.
وختم قائلًا “الاحتلال يوهم العالم بأن المقاومة تغيّر مواقفها، بل بالعكس المقاومة كانت موضوعية وأبدينا خلال مراحل المفاوضات مرونة بشرط ألا تمس جوهر مواقفنا وثوابتنا بضرورة وقف الحرب بشكل كامل وكسر الحصار ووقف كافة أشكال الإبادة الجماعية والتهجير”.