وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن فجوة في صفقة الأسرى ونتنياهو يؤكد أن الجيش سيدخل رفح

كشفت القناة (11) الإسرائيلية عن وجود فجوة كبيرة في المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بشأن مسألة إعادة السكان إلى شمال قطاع غزة.

وقالت القناة إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طالبت بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة وإخلاء الجيش الإسرائيلي من جميع أراضي القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل، وعبّر عنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر من مرة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأضافت القناة أن إسرائيل أصرت على أن تقدم حركة (حماس) قائمة محددة عن المختطفين الأحياء كشرط لاستمرار المفاوضات. مضيفة أنه وحتى الآن، لم يصل أي رد رسمي من (حماس) على الخطوط العريضة التي تمت مناقشتها في باريس.

من جهتها نقلت قناة “13” مساء، يوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وبّخ رئيس الموساد دافيد برنياع بعد عودته من باريس.

وذكرت القناة أن نتنياهو طالب بموقف إسرائيلي أكثر تشدّدًا في المفاوضات.

وقالت القناة (12) إن رئيس الوزراء نتنياهو طلب نقل كبار الأسرى الذين سيفرج عنهم إلى قطر دون ذكر مزيد من التفاصيل.

حرب نتنياهو

من جهتها، كشفت صحيفة “جيروزليم بوست” عن وجود نوايا حقيقية لدى نتنياهو للدخول في حرب برية في مدينة رفح وجنوب قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن نتنياهو أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيدخل رفح مع اقتراب إسرائيل من صفقة الرهائن في غزة.

ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله “إن الجيش الإسرائيلي سيتجه قريبًا إلى رفح في غزة”.

يأتي هذا في الوقت الذي أعربت فيه الإدارة الأمريكية عن أملها في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام القليلة المقبلة.

من جهتها، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن إسرائيل تخطط لمهاجمة منطقة رفح التي تعج بالمدنيين النازحين، حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وحذّرت الولايات المتحدة إسرائيل من القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق هناك دون خطة موثوقة لإجلاء المدنيين وحمايتهم.

وكان نتنياهو قد صرّح في وقت سابق بأنه “لا يمكننا أن نترك آخر معقل لحماس دون الاعتناء به.. من الواضح أنه يتعين علينا القيام بذلك”.

وأضاف “إذا كان لدينا اتفاق، فسوف يتأخر قليلًا، ولكن هذا سيحدث. إذا لم يكن لدينا اتفاق، فسنفعل ذلك على أي حال. لا بد من القيام به.”