حركة المجاهدين تحدد 5 شروط لصفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب
أعلن الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية أسعد أبو شريعة “أبو الشيخ” 5 شروط لإنهاء الحرب في غزة، وإجراء صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان للحركة، مساء الأحد، قال أبو الشيخ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يريدون إطالة أمد الحرب “لتحقيق مآرب شخصية وحزبية تخدم اليمين المتطرف، والتهرب من دفع ثمن أي صفقة للأسرى قد تحدث بالأفق”.
وبشأن المبادرات المطروحة على فصائل المقاومة لإنهاء الحرب وإنجاز صفقة تبادل الأسرى -لا سيما مقترح باريس- أكد أبو الشيخ ضرورة أن يشمل أي اتفاق لإنهاء الحرب وإطلاق أسرى الاحتلال “إنهاء فوريًا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وسحب القوات الصهيونية المعتدية، وعودة المهجرين إلى منازلهم ومناطقهم، وضمان سهولة وحرية التنقل بين الشمال والجنوب”.
وأضاف: “لن يتم تحرير أسرى العدو الصهيوني إلا وفق إرادة المقاومة، وتحرير أسرانا البواسل الذين يتعرضون لأبشع سياسات التنكيل الإجرام الصهيوني في صفقة مشرفة”.
وتابع: “نرفض أي تدخل خارجي في تحديد شكل الحكم في غزة بعد الحرب الذي هو شأن فلسطيني داخلي يتم ترتيبه وفق رؤية فلسطينية وحدوية خالصة، وندعو لتبني موقف وطني موحد لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تواجه قضيتنا وشعبنا”.
واستطرد: “نؤكد على ضرورة الوصول الفوري للمساعدات لأهلنا بمختلف مناطق قطاع غزة دون قيود وكسر الحصار الظالم، وتمكين شعبنا من استغلال موارده والتواصل مع العالم عبر المعابر والممرات المختلفة”.
وختم أبو الشيخ قائلًا: “يجب أن يتم إيجاد آلية حقيقة وفعالة وفورية لإعادة إعمار غزة بصورة تضمن لشعبنا كرامته، وتعيد بناء ما دمره الاحتلال من مبان عامة وخاصة”.
والثلاثاء الماضي، قال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية، إن الحركة تسلمت مقترحًا تم تداوله في اجتماع باريس الأحد الماضي، وإنها تلقّت دعوة لزيارة القاهرة من أجل بحث الاتفاق.
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.