كشفتها نتائج الأعمال.. ماكدونالدز تتعرض لضربة مؤلمة بسبب المقاطعة
قالت شركة ماكدونالدز إن التوترات المستمرة في الشرق الأوسط تؤثر سلبا على نشاطها.
وفي تقرير نتائج أعمالها لعام ٢٠٢٣ أظهرت الشركة انخفاضا كبيرا في معدلات النمو بالشرق الأوسط خلال الربع الرابع والأخير من العام أي من شهر سبتمبر إلى شهر ديسمبر.
وبحسب التقرير فإن مبيعات الشركة خلال الربع الرابع في أعمالها المرخصة في الأسواق والتي تشمل معظم مواقعها في الشرق الأوسط زادت بنسبة 0,7 بالمائة فقط، ما يمثل تحولًا كبيرًا عن العام الماضي، عندما كانت أعمال الأسواق المرخصة للشركة بما فيها مناطق الشرق الأوسط هي القطاع الأفضل أداءً، مع نمو المبيعات بأكثر من 16 بالمائة.
وقالت سلسلة المطاعم البرجر الشهيرة التي يقع مقرها الرئيس في شيكاغو إن تراجع الأرقام في الشرق الأوسط انعكاس “لتأثير الحرب” بين إسرائيل وحركة حماس .
وتمثل أرقام الشرق الأوسط ضربة موجعة للشركة على الرغم من أن أرباحها الفصلية إجمالا ارتفعت خلال الربع الأخير حيث بلغت 2,04 مليار دولار مقابل 1,90 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من عام ٢٠٢٢.
وحققت الشركة أرباحا عن عام ٢٠٢٣ بأكمله بنحو 6,41 مليارات دولار مقابل 5,93 مليارات عن عام ٢٠٢٢.
وجاءت أرباح الشركة بفضل نمو مبيعاتها في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، كريس كيمبكزينسكي، أمس الاثنين ، إن الشركة تشهد “التأثير الأكثر وضوحًا” في الشرق الأوسط وفي دول إسلامية أخرى مثل ماليزيا وإندونيسيا.
وأضاف ” نتوقع أنه طالما يستمر الصراع فإنه لن يحدث أي تحسن كبير في النتائج بالشرق الأوسط”
وتعرضت ماكدونالدز لانتقادات بعد أن قدمت آلاف الوجبات المجانية للقوات والمواطنين الإسرائيليين في أعقاب هجوم حماس المفاجئ على جنوب إسرائيل. وأثارت هذه الخطوة دعوات لمقاطعة الشركة احتجاجا على القصف الإسرائيلي لغزة، الذي أودى بحياة أكثر من 27400 شخص منذ أكتوبر الماضي.
ووصف كيمبكزينسكي رد الفعل العنيف ضد ماكدونالدز وسط الحرب بين إسرائيل وحماس بـ”المحبط ولا أساس له من الصحة”، وأشار إلى أن ماكدونالدز “ستفتح أبوابها دائما بكل فخر للجميع”.
وتستمر حملة مقاطعة كبيرة لمنتجات وشركات عالمية يقول مقاطعوها إنها تدعم إسرائيل في قتل المدنيين الفلسطينيين بغزة من بينها ماكدونالدز وستاربكس وكوكا كولا.