نتنياهو يعلق على وعود “الصفقة المنتظرة” مع حماس (فيديو)

في رفض ضمني لرد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ورقة باريس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن القضاء على (حماس) وضمان نزع السلاح في غزة مطلبان يتوافق عليهما غالبية الشعب الإسرائيلي.

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي، الأربعاء، بالقدس “نحن لم نلتزم بأي وعود في الصفقة المنتظرة والمفاوضات مستمرة، واليوم الذي يلي الحرب سيكون اليوم الذي يلي تدمير حماس وبقاء غزة منزوعة السلاح”.

وتابع “لا يوجد أي بديل عن نصر ساحق وإذا صمدت حماس فالمجزرة القادمة مسألة وقت فقط، إذ لا بديل عن تدمير القدرات العسكرية والمدنية لحماس وهذا الأمر في المتناول”.

وتابع: التزمنا بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية لغزة وهذا شرط أساسي لاستمرار الحرب، مشيرًا إلى أن مواصلة الضغط العسكري على (حماس) “سيؤدي إلى إطلاق سراح مختطفينا”.

ومساء الثلاثاء، كشفت حركة (حماس) عن تسليم ردها إلى مصر وقطر بشأن “اتفاق الإطار” لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضحت الحركة أنها تجاوبت مع المقترح “بروح إيجابية” بما يضمن وقف إطلاق النار “الشامل والتام”، وإنهاء الحرب على غزة، وأيضًا بما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن القطاع، بالإضافة إلى إنجاز عملية تبادل للأسرى.

وورقة باريس هي مقترح هدنة صيغ قبل نحو أسبوع في اجتماع بالعاصمة الفرنسية باريس، التقى فيه مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون ومصريون وقطريون.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يزور تل أبيب حاليًا أن موقف (حماس) سيؤدي إلى استمرار الحرب وتوجه الجيش إلى مناطق أخرى في غزة.

وينصّ مقترح الهدنة الجديد على وقف القتال مدة 6 أسابيع مبدئيًا، على أن تفرج حركة (حماس) عن الأسرى الإسرائيليين لديها مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.

وتقدّر تل أبيب وجود 136 أسيرًا إسرائيليًّا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، حسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان