شهادة بالدموع لممرضة فرنسية عائدة من غزة (فيديو)
نشر نواب من حركة فرنسا الأبية مقطع فيديو تضمن شهادة مؤثرة مصحوبة بالدموع لممرضة فرنسية عائدة من غزة تروي حجم المأساة التي عاشتها وهي مع المواطنين الفلسطينيين ضحايا صواريخ القصف الإسرائيلي.
وقالت إيمان وهي ممرضة فرنسية وعضو من منظمة أطباء بلا حدود، إنها لم تكن تتخيل أن ترى يوما ما رضيعا عمره 48 ساعة يواجه الموت بالبرد والجوع داخل خيمة للنازحين.
وأضافت الممرضة أن الوضع في غزة أصعب من أن يتحمل، مشددة على أن لفظ كارثة لا يفي بالغرض؛ لأن ما يحدث هناك أسوأ بكثير، على حد وصفها.
وذكرت إيمان أنه من بين الأشياء المؤثرة التي شاهدتها أن السكان كانوا يجمعون أطفالهم ويشعلون ألعابا نارية فقط لكيلا يفزع الأطفال وليظنوا أن القصف بعيد عنهم وفي حي آخر.
🇵🇸 🇮🇱Retour sur le témoignage bouleversant d’Imane, infirmière française rencontrée au Caire à notre retour de Rafah.
🙏 Bravo à elle et tout le personnel humanitaire et de santé qui se dévoue à Gaza dans des conditions insupportables. pic.twitter.com/II948TDllx
— François Piquemal (@FraPiquemal) February 8, 2024
وشددت الممرضة الفرنسية أنه ليس لها انتماءات سياسية أو مذهبية وأنها تطوعت للعمل الإنساني في غزة، وكانت تتوقع الموت بين أي لحظة وأخرى.
وقالت “كنت أشتغل في قسم الطوارئ في المستشفى الأوربي الذي كان آخر مؤسسة طبية تعمل في غزة. وكنا نستقبل يوميا أكثر من 200 إصابة تستدعي التدخل الطبي لكننا كنا عاجزين عن تلبية جميع الطلبات”.
وأضافت خلال أسبوعين من العمل في المستشفى “كان الأطفال عرضة أكثر للموت جراء القصف والأمراض، والمصابون الذين يصلون المستشفى يطلبون من الأطباء الاحتفاظ بهم خشية الإجهاز عليهم في الخارج”.