نازحات في رفح: حياتنا معلقة بين صواريخ جيش الاحتلال والجوع والأمراض المنتشرة (فيديو)

أجمع عدد من الأمهات الفلسطينيات النازحات إلى مدينة رفح، على أن الأوضاع الأمنية في المخيم غير آمنة وأن حياة جميع الأسر مهددة بالقصف المتواصل لجيش الاحتلال وبالأمراض الفتاكة التي أصبحت منتشرة في المخيم.
وقالت امرأة نازحة “أعيش في خيمة بمعية أبنائي وأحفادي هنا في المخيم برفح بعدما اضطررنا للنزوح من حي الشجاعية إلى مخيم النصيرات، وبعدها أمرنا جيش الاحتلال بأن نغادر نحو مدينة رفح”.
وأضافت “رفح ليست منطقة آمنة، وإسرائيل قالت إنها ستنهي عملياتها العسكرية في خان يونس وبعدها ستأتي إلى رفح”.
وتابعت “منذ وصلنا لم نحصل على مساعدات غذائية. تعودنا أن نعيش بالقليل لمواجهة الجوع وعودنا أطفالنا على مقاومة الجوع والصيام”.
وقال حفيدها عبود: “نعم تعودت على الصيام لأنه لا يوجد أكل وقضيت أكثر من أسبوعين بدون خبز”.
وقالت نازحة أخرى “أعيش في المخيم منذ 30 يوما، بعت هاتفي المحمول من أجل خيمية تجمع أسرتي”، مضيفة أن الوضع العام صعب جدا، وأن أطفالها “يعانون من المرض جراء البرد القارس ومياه الأمطار التي تحاصر الخيمة من كل مكان”.
من جهتها، قالت نازحة أخرى إن جميع أسر المخيم تعيش وهي تخاف من الغد. وأضافت “خوفنا ليس من جيش إسرائيل فقط، بل من الأمراض المعدية التي أصبحت تنتشر في المخيم. ابني أصيب بنزلة معوية منذ أيام، وأخشى أن أفقده في أية لحظة”.