200 شخصية مصرية وعربية يطالبون القاهرة بالسماح لهم بمرافقة المساعدات إلى غزة

(وسائل التواصل)
أشاد كثيرون بالحملة معتبرين إياها حلًا مقبولًا في مواجهة الحصار الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة (وسائل التواصل)

تقدم عدد من النشطاء المصريين والعرب إلى وزارة الخارجية المصرية بعريضة موقعة من أكثر من 200 شخصية مصرية وعربية، للمطالبة بالسماح بتوصيل شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، في ظل المجاعة ونقص المساعدات للقطاع، بعد مرور 147 يومًا على الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.

وقالت الناشطة وأمين عام نقابة الأطباء الأسبق، الدكتورة منى مينا، في مقطع “فيديو” عبر صفحتها على “فيسبوك”، إنها تقدمت برفقة عمرو حلمي وزير الصحة المصري الأسبق، لمقر وزارة الخارجية المصرية بخطاب موقع من أكثر من 250 شخصية مصرية وعربية، وأوضحوا فيه تراكم آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يواجه الفلسطينيون الجوع والعطش والمرض.

وطالب الموقعون السلطات المصرية بالسماح لهم بمرافقة المساعدات عبر معبر رفح، “كحل شعبي إزاء التخوف من استهداف المساعدات” من قبل الجيش الإسرائيلي، قائلين “نحن، ومئات من داعمي حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية، من الشخصيات العربية والدولية البارزة والمرموقة، مستعدون لمرافقة قوافل المساعدات الإنسانية لغزة، وهذا يحتاج بالتأكيد لسماح السلطات المصرية لنا بعبور سيناء حتى رفح ثم عبور معبر رفح”.

وتفاعل المدونون عبر مواقع التواصل حيث انتشر وسم (ها_ندخل_المساعدات) عبر البعض من خلاله عن تضامنه مع المبادرة وحملة التوقيعات.

وكتب الناشط ميغيل أوربان، عبر حسابه علي منصة “إكس”: “ننضم إلى أكثر من 200 شخصية عامة مصرية وأكثر من 50 عربيًا في مطالبة الحكومة المصرية بالسماح بدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة بمرافقة وفود دولية لكسر الحصار”.

وعلّق الصحفي مهند صبري، عبر حسابه “في المرة الأخيرة التي حاول فيها الناشطون الدوليون مثل هذا الجهد المشرف، اعتقلتهم السلطات المصرية وطردوهم، دعونا نأمل أن تكون هذه المرة مختلفة، إن الضغط على السلطات المصرية وإرسال المساعدات إلى غزة ليس عملاً من أعمال اللطف، بل هو ضرورة أمنية مطلقة للمنطقة بأكملها”.

وغردت الناشطة الحقوقية، ماهينور المصري، عبر حسابها “وقعوا عليها وشاركوها ووزعوها، ساعدوا في خلق الضغط لإنقاذ الفلسطينيين”.

وقال المدون محمد الحداد، عبر صفحته على “فيسبوك”: “أخيرًا لقيت حملة مصرية من أجل دخول المساعدات علي رأسها دكتورة مني مينا ووزير الصحة الأسبق عمرو حلمي، القافلة لا تطلب حماية. تطلب فقط من السلطات المصرية السماح بمرور المساعدات وهم معاها دروع بشرية لحمايتها بأروحهم. جزء من الخطاب الموجه لوزير الخارجية بشكل رسمي #ها_ندخل_المساعدات”.

وتحدث المدون أبو عبد الرحمن، قائلًا “لا يصح و نحن نرى أهلنا في غزة يموتون قصفًا وجوعًا ومرضًا، لا يصح أن نكتفي بالفرجة أو الدعاء أو بيانات الشجب والإدانة. أضعف الإيمان أن نحاول إدخال المعونات الإنسانية لهم بنفسنا وعلى مسؤوليتنا الخاصة”.

وتمتلك مصر المعبر الوحيد الحدودي مع قطاع غزة، لعبور المساعدات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم للقطاع، غير أنها تشتكي عادة مما تعتبره “عراقيل إسرائيلية في التفتيش والسماح بدخول تلك المساعدات من الجانب الفلسطيني”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان