شركة ملابس شهيرة تغضب اللوبي الإسرائيلي في فرنسا بسبب “ألوان فلسطين”

قميص شركة لويس فيتون تتوسطه ألوان العلم الفلسطيني (منصات التواصل)

أثارت شركة فرنسية للملابس، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب قميص عليه شعار بألوان العلم الفلسطيني.

وتداول نشطاء صورا لقميص أبيض طرحته لويس فيتون مزين بعقد على رقبته، وعلى جيبه كُتبت “أل في” بنفس الشكل الذي يرمز لفلسطين مع ألوان العلم الفلسطيني الأحمر والأخضر والأسود.

وتم طرح القميص للبيع على موقع دار الأزياء الراقية بسعر 705 دولارات وكتب على وصفه “يتميز هذا القميص بأسلوبه العصري مع تفاصيل رسومية مميزة من مجموعة الموسم. يتميز بقصّة مستقيمة كلاسيكية، مما يجعله مريحًا وسهل الارتداء في الحياة اليومية”.

وأثار القميص غضب واحتجاج عدد من نشطاء اليمين المتطرف وآخرين يعدّون وجوها بارزة للدعاية الصهيونية في فرنسا، فطالبوا الشركة بتوضيح نيتها وراء ذلك.

وكتب الشرطي والناشط اليميني المتطرف برونو أتال عبر حسابه على إكس “العالم العربي سيستمر في الشراء من لويس فيتون وحده العالم الحر من سيقاطعهم”.

واحتج المسؤول عن منظمة “إلينت فرانس” المختصة بتعزيز العلاقات بين إسرائيل وأوروبا أرييه بن سمحون قائلا “هل تعلمون أن المثلث على شكل شريحة بطيخ هو رمز مؤيدي حركة حماس الإسلامية والإرهابية؟ ربما لا تعرفون ألوان علم دولة فلسطين غير المعترف بها، التي أصبحت راية إبادة اليهود وتدمير إسرائيل من النهر إلى البحر”.

بالمقابل دافع آخرون عن لويس فيتون واعتبروا قميصها الجديد جميلا لأنه يحمل ألوان فلسطين حتى ولو لم تصرح الشركة بذلك. إلا أن الأمر يستحق فعلا اقتناءه فقط لهذا السبب، وهذا ما ذهب إليه المدون حكيم ميمون.

وقالت الناشطة منيرة مون إنه من غير المنطقي فعلا أن يوصف هذه الرمز بأنه داعم لحماس؛ لأن جذوره تعود إلى ستينيات القرن الماضي في حين أن حماس لم تكن قد ظهرت إلى الوجود.

من جهتها أوضحت الشركة الفرنسية أن هذا القميص، هو جزء من إنتاجات الشركة لربيع وصيف 2024.

وأكدت الشركة أن جميع التصاميم خضعت للموافقة قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأنها لم تكن على دراية بالأهمية المرتبطة بالألوان التي غالبا ما ترمز إلى العلم الفلسطيني.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل

إعلان