“الجدة”.. عرابة الاستيطان الإسرائيلي التي تحلم بالعودة إلى مستوطنات غزة بعد الحرب (فيديو)

دانييلا فايس، عرابة حركة الاستيطان الإسرائيلي الجديدة (سي إن إن)

قالت دانييلا فايس (78 عاما)، عرابة حركة الاستيطان الإسرائيلي، إنها متأكدة من أن اليهود سيعودون للعيش في قطاع غزة خلال حياتها.

وأضافت في لقاء مع مراسلة شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن 500 عائلة إسرائيلية تقدمت من خلال منظمتها “ناتشالا”، التي تعني “الميراث”، بطلبات إعادة توطين في غزة بعد نهاية الحرب.

وتابعت دانييلا أن جمهورها وأعضاء منظمتها يؤمنون بالعودة إلى مستوطنة “غوش قطيف”، حتى لو كان بعضهم أصغر من أن يتذكر وجود المستوطنة.

ومعلوم أن الجيش الإسرائيلي قام بإخلاء هذه البؤرة الاستيطانية المكونة من 21 مجمعا سكنيا عام 2005 عندما انسحب من قطاع غزة.

ورغم أن الاستيلاء على هذه الأراضي من الفلسطينيين غير قانوني بموجب القانون الدولي، وغير عملي، وقد يثير غضبا عالميا ضد إسرائيل، فإن دانييلا فايس التي وصفها تقرير “سي إن إن” بالجدة مصرة على أن اليهود سيعودون للعيش في غزة خلال حياتها.

وتتلقى “ناتشالا” الدعم من مجموعات مالية في الولايات المتحدة، بما في ذلك منظمة “أمريكيون من أجل إسرائيل آمنة”، حتى في الوقت الذي تعزز فيه إدارة بايدن معارضتها للمستوطنات في الضفة الغربية.

ومن بين أكثر من 12 منظمة تسعى لإعادة بناء المستوطنات في غزة، تُعَد “ناتشالا” التي تقودها دانييلا فايس هي الأكثر شهرة.

وتقدم دانييلا فايس التي تُعَد من الجيل الأول للمستوطنين أفكارها لأعضاء المنظمة باقتناع متجذر في جوهر المعتقد اليهودي حيث لا مجال للحديث عن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي سعيها لإقناع الأعضاء بالدخول في مشروع العودة للقطاع ولو على حساب الغزيين السكان الشرعيين للأرض، لا تتردد دانييلا فايس في القول إنه بعد الحرب “لن يبقوا هناك.. نحن اليهود سنكون في غزة”.

المصدر : الجزيرة مباشر + سي إن إن

إعلان