متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية يترك منصبه بعد أزمة بسبب تغريدة

وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (رويترز)

من المتوقع أن يترك المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي منصبه في الأيام المقبلة، وذلك بعد أزمة تسببت فيها تغريدة له انتقد فيها وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بشأن إرسال المساعدات إلى غزة.

ويبدو أن ليفي لن يعود إلى منصبه، بعد إيقافه قبل نحو أسبوعين بسبب تغريدته ضد كاميرون، حسب ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن وزارة الخارجية البريطانية قدّمت شكوى ضد ليفي بعد تعليقه على منشور لديفيد كاميرون، طالب فيه بزيادة دخول المساعدات إلى غزة.

دعوة لزيادة المساعدات

وفي الثامن من الشهر الجاري، كتب كاميرون على منصة إكس “أحث إسرائيل على السماح بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة”.

ورد إيلون ليفي، الذي يعمل متحدثا باللغة الإنجليزية باسم الحكومة الإسرائيلية، على المنشور المذكور بتأكيد أن المعابر الإسرائيلية لديها القدرة الكافية لاستيعاب المساعدات المتجهة إلى غزة.

وقال ليفي في رده على كاميرون، في منشور حُذف منذ ذلك الحين على منصة إكس “آمل أن تكون على دراية أيضا بعدم وجود قيود على دخول الطعام أو الماء أو الدواء أو معدات المأوى إلى غزة”، على حد قوله.

وكتب “آمل أن تكونوا على علم أيضا بأنه لا توجد قيود على دخول الغذاء أو الماء أو الدواء أو معدات الإيواء إلى غزة، وفي الواقع فإن المعابر لديها طاقة فائضة. اختبرنا. أرسلوا 100 شاحنة أخرى يوميا إلى معبر كرم أبو سالم وسندخلها”.

وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن هذه الواقعة كانت “القشة التي قصمت ظهر البعير”، وإن هناك وقائع أخرى هاجم فيها ليفي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بشدة، بينما أرادت إسرائيل خفض التصعيد.

وحتى الآن، لم يُصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي تصريح رسمي بشأن إيقاف ليفي عن العمل، كما لم تعلق وزارة الخارجية البريطانية أو إيلون ليفي على هذه التطورات.

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية

إعلان