“أنت لا تتقدم إلى الأمام”.. تلاسن بين آيزنكوت ونتنياهو بشأن تحرير الأسرى

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلاسن مع الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، أثناء اجتماع حكومة الحرب، مساء الخميس.
وقالت الهيئة “وقعت ملاسنة شديدة في مجلس الوزراء الخاص بإدارة شؤون الحرب، أمس، بين الوزيرين غانتس وآيزنكوت من جهة، ورئيس الوزراء نتنياهو من جهة ثانية”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأسير لدى كتائب القسام يدعو الإسرائيليين للتظاهر
براء فحماوي.. أسير فلسطيني عانى في سجن النقب وذاق مرارة التهجير بعد خروجه (فيديو)
أحمد زبن.. فلسطيني يروي باكيا لحظات رعب عاشها بعد إحراق المستوطنين عزبته (فيديو)
وذكرت أن رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنياع، طلب خلال الاجتماع، توسيع صلاحيات الفريق الإسرائيلي الذي يدير مفاوضات التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة (حماس). وقالت الهيئة إن طلب بارنياع أعقبه تطور المواجهة بين الوزيرين ونتنياهو.
وأضافت “قال آيزنكوت وغانتس: لقد استمر هذه (المفاوضات) لفترة طويلة جدا، ونحن بحاجة إلى إنهائها بالفعل. كان من الممكن أن نكون بالفعل في منتصف الصفقة لو أننا كنا مبادرين. ما من تقدم يذكر في المحادثات لأننا لم نأخذ زمام المبادرة”.
ورد نتنياهو قائلا “نحن مضطرون لخوض مفاوضات شاقة، هذا أمر معقد. حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ويجب ألا نظهر للعدو علامات الضعف”.
ولفتت الهيئة إلى أنه خلال المناقشة، حمل الوزير آيزنكوت بيده وثيقة (اليوم التالي) واستراتيجية نتنياهو الحربية وقال له “كيف نمضي قدما بهذا الشيء؟ لا يوجد أي جزء من الخريطة يتقدم إلى الأمام. أنت لا تتقدم إلى الأمام في أي من مراحل هذا المستند الذي حددته”.
وأوضحت أن الاجتماع انفض بعد طلب رئيس الوزراء إنهاءه لمناقشة أزمة مشروع قانون التجنيد للمتدينين اليهود.
ويتظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين والمتعاطفون معهم بشكل يومي تقريبا في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى لمطالبة الحكومة بعقد صفقة تبادل.
وتتواصل في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين الطرفين، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.