الثلاثاء الكبير.. نيكي هايلي ودين فيليبس ينسحبان من سباق الانتخابات الأمريكية
أعلنت نيكي هايلي، الأربعاء، إنهاء حملتها الانتخابية التمهيدية بالحزب الجمهوري، ليصبح دونالد ترمب مرشح الحزب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وقالت هايلي في كلمة بمدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، وفق ما ذكرته شبكة (سي إن إن) الأمريكية “حان الوقت الآن لتعليق حملتي”.
وأضافت “رغم أنني لن أكون مرشحة بعد الآن، إلا أنني لن أتوقف عن استخدام صوتي (لمناصرة) الأمور التي أؤمن بها”.
I end my campaign with the same words I began it from the Book of Joshua. I direct them to all Americans, but especially to so many of the women and girls out there who put their faith in our campaign.
Be strong and courageous. Do not be afraid. Do not be discouraged. For God… pic.twitter.com/XAwgOGzKdy
— Nikki Haley (@NikkiHaley) March 6, 2024
ووفق أحدث نتائج نشرتها وسائل إعلام أمريكية، فاز ترمب (77 عامًا) في 12 ولاية من أصل 15 ومقاطعة واحدة، أمام منافسته هايلي، في تصويت (الثلاثاء الكبير) تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وفي سياق متصل، وعقب خسارته بتصويت (الثلاثاء الكبير) أعلن المرشح الديمقراطي دين فيليبس انسحابه من سباق الرئاسة التمهيدي، معلنًا تأييده بايدن بالانتخابات المقبلة.
وتسهم انتخابات (الثلاثاء الكبير) في تضييق مجال التنافس، وغالبًا ما ينسحب من السباق عدد من المترشحين الذين لم يحققوا سوى مكاسب قليلة في منافسات تلك الولايات، إما لأنهم استنتجوا أنهم قد لا يتمكنون من الفوز، أو لأنهم سيجدون لاحقًا صعوبة أكبر في استقطاب المتطوعين وجمع الأموال للحملة الانتخابية، وحتى في جذب متابعة إعلامية.
وبدأ تقليد الثلاثاء الكبير “super Tuesday” في ثمانينيات القرن العشرين، حيث تبلور المصطلح إعلاميًا عندما قررت 3 ولايات جنوبية إجراء الانتخابات التمهيدية فيها بشكل متزامن في ثاني ثلاثاء من شهر مارس/آذار، وصادف أول “ثلاثاء كبير” يوم 8 مارس/آذار عام 1988 عندما حصل جورج بوش الأب فعليًا على ترشيح الحزب الجمهوري.
بايدن وترمب وجهًا لوجه مرة أخرى
وكان عدد من الناخبين الأمريكيين يأملون في خيار مختلف عن خيار تكرار انتخابات عام 2020 بين السياسيين الاثنين الطاعنين في السن.
وتشير استطلاعات رأي حالية إلى تقارب النتائج، حيث سجل ترمب تقدمًا طفيفًا في بعض الاستطلاعات.
لكن مراقبين للانتخابات في الولايات المتحدة يشيرون إلى أنه ما زالت هناك أشهر عدة قبل التصويت، ومن الممكن أن يحدث كثير من الأمور من الآن وحتى ذلك الحين.