نائب سابق بالكنيست: نتنياهو خسر الحرب والإدارة الأمريكية مدعوة لِلَجم هذا الوحش المنفلت (فيديو)

مظاهرات في تل أبيب تحمل نتنياهو مسؤولية عدم الوصول لصفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين
نتنياهو متهم بالسعي للانتقام من الفلسطينيين في رفح بعدما خسر الحرب في غزة (رويترز)

قال العضو السابق بالكنيست الإسرائيلي عصام مخول إن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضاف مخول في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر، مساء الخميس، أن الإدارة الأمريكية مدعوة “لِلَجم هذا الوحش المنفلت حتى لمجرد أنه يهدد بارتكاب جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في رفح”.

وأوضح أن نتنياهو “خسر الحرب في غزة ولهذا يسعى اليوم إلى الانتقام من خلال مواصلة جرائمه في رفح التي تستوجب مثوله أمام محكمة العدل الدولية”.

وقال عضو الكنيسيت الإسرائيلي السابق “إننا أمام مرحلة جديدة من التوحش الإسرائيلي وعلى العالم أن يتحمل مسؤولياته الآن وليس غدا في لجم هذا الوحش الذي يريد أن يُسمح له بإبادة مليوني فلسطيني تم تركيزهم في رفح”.

وكشف مخول أن نتنياهو مصرّ على ارتكاب حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين منذ بداية الحرب، ولذلك زجّ بسكان غزة في رفح باعتبارها منطقة آمنة، وها هو الآن يهدد باقتحامها.

وقال إن سياسة نتنياهو الحالية تهدف إلى “تحويل إقليم رفح بالكامل إلى مخيم تركيز لسكان غزة من أجل إبادتهم”، مضيفا أن هذا القرار يعيد للأذهان ما وقع لليهود في أوربا خلال العقود الأولى من الألفية الماضية وإبادة العديد منهم في مراكز الاعتقال.

وعلى صعيد آخر، أوضح مخول أن الحرب الدائرة في غزة اليوم ليست ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولم تكن مرتبطة بأحداث 7 أكتوبر، بل كانت “حربا مبيتة في دواليب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية”، مضيفا أن الغاية منها “حسم مستقبل ومصير القضية الفلسطينية نهائيا من قبل حكومة اليمين”.

وقال إن حكومة نتنياهو ترى أن هذه فرصتها للقضاء على جميع الحقوق التاريخية والقومية للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن اقتناع اليمين الإسرائيلي يقوم على أنه في “ما بين البحر والنهر توجد حقوق قومية لشعب واحد هو الشعب اليهودي، وأنه يمكن السماح لأبناء بقية الشعوب الأخرى بأن تعيش في هذه المنطقة كرعايا لا كشركاء”.

المصدر : الجزبرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان