العيد في رفح.. حزن ممزوج بأمنيات وقف الحرب وعودة النازحين إلى بيوتهم (فيديو)

“لا يوجد عيد ولا فرحة”.. هذا ما عبر عنه النازح في رفح سعيد أبو عمرة عن حالهم في عيد الفطر على وقع الحرب على القطاع المحاصر، مشيرًا إلى أن الناس تركوا بيوتهم وأصبحوا نازحين في الخيام حتى الأطفال “مش فرحانين مثل باقي أطفال العالم”.

وقال أبو عمرة للجزيرة مباشر “نتمنى الحرب توقف، والأطفال في غزة تعيش حياتها مثل باقي الشعوب العربية، بنتي بتسألني ليش الأطفال في الدول الأخرى عايشين حياتهم واحنا عندنا حرب وموت؟”.

وفي هذا العيد تتمثل أمنية الطفلة يمنى أبو وردة النازحة في رفح، بشراء ملابس جديدة، إذ قالت “نفسي في كسوة العيد، كل الأطفال اشتروا ملابس جديدة إلا إحنا انحرمنا من كل شيء، حتى الألعاب انحرمنا منها”.

وتشمل أمنيات هذا العيد عودة الأهالي النازحين إلى بيوتهم، وهذا ما أكده النازح أيمن حلمي، قائلًا “أتمنى أن أعود لبيتي في دير البلح”، وعن أجواء العيد قال “لا توجد أجواء، حتى الأطفال مش سعيدة، وفي مثل هذه الأيام كل الأطفال بتكون مبسوطة وتلعب في الشارع لكن هذا العيد مختلف بسبب الحرب”.

أما الطفلة حلا، فتقول “نفسي الحرب تنتهي وأرجع إلى مدرستي وأصدقائي والمعلمين لأني اشتقت لهم جدًا”، وتابعت “زهقنا من الخيام وتعبنا ونفسنا نرجع بيتنا ومش حاسين بفرحة ولا عيد”.

وتقول أم محمد صقر النازحة في رفح “جاء العيد علينا وإحنا قاعدين في خيمة ونفسنا نرجع بيوتنا وأشتري لأولادي ملابس جديدة للعيد، لكن للأسف مفيش أي فرحة في هذا العيد”.

ووجهت رسالة للدول العربية بقولها “رسالتي لكل الدول العربية أنها تتدخل من أجل إنهاء الحرب لأننا تعبنا ولا توجد طاقة للتحمل”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان