أحدهم بترت قدمه.. صحفيون يروون تفاصيل استهداف زملائهم في مخيم النصيرات بغزة (فيديو)

أدى قصف إسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لإصابة اثنين من الصحفيين هما سامي برهوم وسامي شحادة، حيث أصيب الأخير بجروح ما بين المتوسطة والخطرة، بترت على إثرها قدمه اليُمنى.

وروى صحفيون فلسطينيون من قطاع غزة، للجزيرة مباشر، تفاصيل استهداف جيش الاحتلال لزملائهم في مخيم النصيرات.

وقال المراسل الصحفي، سامي برهوم، الذي أصيب بجراح طفيفة جراء الاستهداف الإسرائيلي، إنه كان يعمل مع زميله المصور الصحفي سامي شحادة، لنقل الأحداث المتعلقة بنزوح السكان من مخيم النصيرات.

وأوضح برهوم، أن قذيفة إسرائيلية سقطت بينه وبين زميله أدت لإصابته بجروح طفيفة، فيما أصيب زميله المصور بجراح أدت لبتر قدمه اليمنى، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهدافهما.

وأضاف برهوم أن ذلك يأتي في إطار الاستهداف المتعمد للصحفيين من قبل جيش الاحتلال، وفي محاولة منه لمنع نقل الأحداث في قطاع غزة وطمس الحقائق، خاصة وأن العشرات من الصحفيين استشهدوا جراء استهداف إسرائيلي.

ولفت الصحفي محمد الخطيب، إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدفه وعددًا من زملائه خلال مهمة عمل لهم بمخيم النصيرات، مؤكدًا أن الاستهداف متعمد خاصة وأنهم يرتدون درع الصحافة والخوذة الخاصة بهم.

وأوضح الخطيب، أن الاستهداف أدى لإصابة مصور صحفي، فيما أصيب زميله المراسل بجروح طفيفة، مشيرًا إلى أن الاستهداف تم بقذيفة من مدفعية إسرائيلية، وأنه لم يكن هناك أي تحذير للصحفيين قبل الاستهداف.

ومن جانبه، قال المصور الصحفي، زهير دحلان، إن الجيش الإسرائيلي تعمد استهدافهم بالرغم من ارتدائهم الشارات التعريفية الخاصة بهم، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال يسعى لمنع الطواقم الصحفية من العمل وتغطية الأحداث في غزة.

ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن 140 صحفيًا استشهدوا جراء هجمات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان