6 إصابات إحداها حرجة برصاص المستوطنين في بلدة المغير شمال شرق رام الله

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 6 مواطنين بالرصاص الحي، 5 منهم في قرية دوما قرب نابلس والسادس في قرية المغير، وقالت إنهم نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال الهلال الأحمر، إن طواقمه تعاملت مع 11 إصابة في رام الله و5 إصابات في نابلس جراء هجمات المستوطنين على قرى وبلدات في المحافظتين.

وأوضح أن من بين الإصابات، إصابة بالرصاص الحي في الظهر في بلدة المغير، تم نقل صاحبها إلى المستشفى ليرتفع عدد الإصابات في المغير منذ صباح اليوم إلى 3 إصابات بالرصاص الحي، إحداها إصابة خطرة في الرقبة.

هجوم جديد وحرق منازل

وجدد مستوطنون إسرائيليون، ظهر السبت، مهاجمة قرية دوما الفلسطينية، جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة، وأطلقوا النار اتجاه المواطنين وأحرقوا عدة منازل.

وقال رئيس مجلس القرية، سليمان دوابشة، إن عشرات من المستوطنين اقتحموا القرية يرافقهم الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن دوما تحولت إلى ساحة حرب وثكنة عسكرية من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين.

وقال إن قوات الاحتلال انتشرت في القرية ونشرت القناصة على أسطح المنازل وأطلقت النار على كل من يتحرك، وأطلقت قنابل مسيلة للدموع.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بإصابة 6 مواطنين، بالرصاص الحي، أحدهم أصيب إصابة حرجة في الرأس، ظهر اليوم السبت، وذلك بهجوم شنّه مستعمرون على قرية المغير شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة مواطن بالرصاص الحي في الرأس، وصفت إصابته بأنها حرجة، كما أصيب خمسة آخرون بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، جراء هجوم شنه مستعمرون على القرية.

ونقلت عن مصادر، أن المستوطنين أضرموا النار في أحد منازل القرية؛ مما أدى إلى إحراقه كاملا، كما أحرقوا سيارة مطافئ جاءت لإخماد النيران.

وأطلق مستوطنون النار على موكب تشييع الشهيد جهاد عفيف أبو عليا (25 عاما) الذي استشهد أمس بهجوم المستوطنين على القرية، كما هاجموا مركبات المواطنين قرب دوار شمال رام الله؛ مما أدى إلى تضرر عدد منها.

إصابات بالرصاص الحي

وكان مستوطنون، قد هاجموا مساء يوم أمس الجمعة، منازل المواطنين في البلدة، التي تتعرض لاقتحام واسع من قبل قوات الاحتلال، بالتزامن مع مهاجمة مستعمرين بلدة المغير القريبة من دوما.

ومنذ صباح اليوم، أغلق المستوطنون -بحماية جيش الاحتلال- مداخل بلدات سلواد وترمسعيا وسنجل ودير دبوان شرق محافظة رام الله، وهاجموا المركبات المارّة.

ومنذ مساء الجمعة، شنّ المستوطنون سلسلة هجمات في الضفة الغربية تركزت على بلدة المغيّر، شرق رام الله وأسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة 25 بجروح وحرق عشرات المنازل والمركبات، وفق وزارة الصحة وإعلام حكومي.

وبالتزامن مع حرب متواصلة على غزة، زاد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، كما صعَّد الجيش الإسرائيلي عملياته؛ مما أدى إلى استشهاد 463 فلسطينيا، حتى الجمعة، وإصابة نحو 4 آلاف و750 واعتقال 8 آلاف و215، حسب مصادر فلسطينية.