موجة استقالات جديدة تضرب حزب العمال البريطاني
هزت استقالة جماعية جديدة حزب العمال البريطاني، إذ أقدمت مجموعة من 20 عضوا على الاستقالة من مجالس البلديات، فيما يُعَد الاستقالة الكبرى منذ تولي كير ستارمر رئاسة الحزب.
وجاءت الاستقالة تعبيرا عن احتجاج الأعضاء على مزاعم “التنمر” ومنعهم من الترشح وقمع حرية التعبير، وبعد اتهام ستارمر والقيادة الوطنية باستخدام أساليب “البلطجة العدوانية”.
وتُعَد هذه الاستقالة هي الثانية، بعد استقالة 11 عضوا سابقا، احتجاجا على قرار ستارمر، بعدم الضغط لصالح قرار بوقف إطلاق النار في غزة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واستقال رئيس مجلس بيرنلي من حزب العمال آنذاك، بعد أيام فقط من حث السير كير على الاستقالة من منصبه زعيما للحزب، بسبب موقفه من الحرب على غزة.
Twenty councillors resign from Labour in row over leadership | The National https://t.co/qrJZOP57y7
— @Camz99 (@Camz99) April 2, 2024
وتأتي تلك الاستقالات وسط تعرّض الحزب لضغوط متزايدة في الأشهر الأخيرة بسبب موقفه من الحرب في غزة.
وفي تبرير لموقفه قال السير كير للصحفيين، إن تركيزه كان على وقف المعاناة في غزة، وليس على “المواقف الفردية” لأعضاء الحزب.