سامي أبو معوض.. فلسطيني وقع ضحية حربين على غزة يكافح للعيش (فيديو)
يجاهد الفتى الفلسطيني سامي أبو معوض صعوبات الإعاقة، بعدما استطاع بتشجيع من والدته القيام بمهام حياته الأساسية من مأكل ومشرب وتصفيف شعره بقدميه لا بيديه.
يقول الفتى (16 عاما) “والدتي ساعدتني كثيرا، وتعلمت مع مرور الوقت القيام بمعظم الأشياء بقدمي، وتعلمت الرسم والخياطة أيضا”.
آثار الهجمات الإسرائيلية
وسامي أبو معوض فلسطيني يُجسد آثار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت منذ سنوات، إذ يعاني سامي إعاقة بعدما وُلد عام 2008 بلا ذراعين، وهو العام الذي شنت فيه إسرائيل حربا على القطاع استخدمت فيها حينها أسلحة محرمة منها القنابل الفوسفورية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإطلاق 105 صواريخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل
مجزرة جديدة للاحتلال بقصف مدرسة رفيدة في دير البلح
تفاعل النشطاء مع استمرار حصار وتجويع أهالي غزة
وأخبر الأطباء والدة سامي بأن طفلها سيولد بلا ذراعين كنتيجة محتملة لتعرضها للوفسفور الأبيض، وهي خلاصة تؤكدها منظمة الصحة العالمية التي كشفت الآثار السلبية الناجمة لمن يتعرضون له، كالحروق الشديدة والتهيج في الجهاز التنفسي.
لكن مأساة الفتى الفلسطيني تجددت مع حرب عام 2023، إذ اضطر إلى النزوح من شمالي القطاع إلى دير البلح وسط القطاع، هروبا من ويلات الهجمات الإسرائيلية.
وقال سامي “كنت أعيش في الشمال، كنت أستطيع الحركة من مكان إلى آخر وكانت أموري بخير، أذهب إلى المدرسة وأتعلم الرسم، ولكن كل شيء تغير بعد الحرب إذ اضطررت إلى النزوح”.
ويقاوم الفتى إعاقته، بعدما تمكن بفضل والدته من القيام بمهام حياته الأساسية من مأكل ومشرب وتصفيف شعره بقدميه لا بيديه.