مقاطعة لتمور الاحتلال في أمريكا.. وإسرائيل تمارس “الخديعة” بالعلم الفلسطيني

يومًا تلو الآخر، تتصاعد وتيرة المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية والشركات الداعمة لدولة الاحتلال، وانتشرت مؤخرا خاصة خلال شهر رمضان مقاطعة منتجات التمور الإسرائيلية المتوافرة في الأسواق الأمريكية، مما أدى إلى تشجيع الشركات الأخرى خصوصًا العربية لسد النقص في السوق من خلال زيادة إنتاج التمور.

مجدي وادي، فلسطيني يملك متجرًا لبيع المنتجات العربية في الولايات المتحدة، تحدث للجزيرة مباشر قائلًا: “هناك زيادة كبيرة في الطلب على البضائع العربية في السوق الأمريكية خصوصًا التمور من قبل الجاليات العربية والمسلمة وغير المسلمة أيضًا”.

وتابع “مزارع عربية وفلسطينية تمكنت من تزويدنا بأفضل أنواع التمور لمنافسة الشركات الكبرى في السوق الأمريكية”.

دفع الإقبال على التمور العربية في السوق الأمريكية، المصانع العربية لزيادة الإنتاج والاهتمام بالجودة (الجزيرة مباشر)
دفع الإقبال على التمور العربية في السوق الأمريكية، المصانع العربية لزيادة الإنتاج والاهتمام بالجودة (الجزيرة مباشر)

وفي محاولة منها لمواجهة حملة المقاطعة، تضع بعض الشركات الإسرائيلية على بضاعتها علم فلسطين لخداع الناس، حسبما كشف مهنا جمال الدين، وهو فلسطيني يعمل كمدير مصنع لإنتاج التمور، قائلًا “أحداث غزة زادت من ارتباطنا بالتمور العربية التي جعلت الناس تقاطع المنتجات الإسرائيلية، التي تنهب التمور الفلسطينية وتصدرها لدول العالم على أنها بضاعة فلسطينية من خلال وضع علم فلسطين عليها ليخدعوا الناس”.

وأضاف “لكن الناس هنا في أمريكا كشفوا هذا الأمر من خلال التوعية التي تقوم بها الجمعيات والمنظمات التي نشرت أسماء الشركات الإسرائيلية، ما دفع الناس والأمريكان أنفسهم لمقاطعة هذه الشركات بسبب حرب غزة والقتل والاضطهاد الذي يمارسه الاحتلال”.

ودفع الإقبال على التمور العربية في السوق الأمريكية، المصانع العربية لزيادة الإنتاج والاهتمام بالجودة، وهذا ما أكده زكريا طراد المستثمر اللبناني قائلًا “مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تزيد كل سنة عن الأخرى لكن هذه السنة زادت جدًا بسبب حرب غزة، وهذا ما دفعنا لزيادة إنتاج التمور وتطوير جودتها لتعويض النقص في السوق”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان