وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: حكومة تضحي بكل شيء لإعادة 22 أو 33 شخصا لا تستحق البقاء
وصفت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك -من حزب الصهيونية الدينية- الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لوقف الحرب في قطاع غزة والإفراج عن بعض الأسرى الإسرائيليين، بأنها “فظيعة ورهيبة”.
وكتبت ستروك على حسابها بمنصة إكس “الحكومة التي تطلق سراح 33 مخطوفا مقابل وقف الحرب في غزة لا يحق لها البقاء”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsلابيد يتهم نتنياهو بالتسبب في مقتل أسرى بغزة
لابيد لنتنياهو: هذا هو الشيء الوحيد الذي سوف يسعد السنوار
لابيد: نتنياهو ليس سويا ويجب إنهاء الحرب في أسرع وقت (فيديو)
وأضافت في مقابلة مع اذاعة الجيش الإسرائيلي “الجنود تركوا كل شيء وخرجوا للقتال من أجل أهداف وضعتها الحكومة. حكومة تلقي كل شيء في القمامة من أجل استعادة 22 أو 33 شخصا -لا أعرف كم- لا حق لها في البقاء”.
وعقّب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على تصريحات وزيرة الاستيطان قائلا “الحكومة التي تضم 22 أو 33 عضوا متطرفا لا يحق لها البقاء”.
وأضاف “الحكومة التي تتحمل مسؤولية الفشل الأكبر للشعب اليهودي منذ الهولوكوست، مع 1300 قتيل و133 إسرائيليا ما زالوا في الأسر، ليس لها الحق في الوجود. استقيلوا وعودوا إلى منازلكم. أنتم عار على الدولة، وعلى الصهيونية وعلى الدين”.
بدوره، وصف الوزير الإسرائيلي حيلي تروبر تصريحات ستروك بأنها “تجرح مشاعر عائلات المخطوفين وتمس بهم”.
وأضاف تروبر “اليهودية هي ديانة تدعو الى التسامح والإنسانية، وإبداء التعاطف مع الآخرين، وأقوال من هذا القبيل لا تمّت الى الديانة اليهودية بصلة”.
“لا تأخير ولا أعذار”
وفي سياق متصل، اجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب، اليوم الأربعاء، في بداية جولة جديدة من المحادثات تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وقال هرتسوغ خلال الاجتماع “إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس يمثل أولوية قصوى في الوقت الحالي”، وفق ما ذكر مكتب الرئيس الإسرائيلي.
وقال بلينكن إن هناك اقتراحا مطروحا على الطاولة “وكما قلنا، لا تأخير ولا أعذار. لقد حان الوقت”.
وأضاف “في الوقت نفسه الذي نعمل فيه بتصميم لا هوادة فيه للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي يعيد الرهائن إلى ديارهم، علينا أيضا أن نركز على الأشخاص في غزة الذين يعانون، ومِن ثَم التركيز على حصولهم على المساعدات التي يحتاجون إليها من غذاء ودواء ومياه ومأوى”.
والتقى بلينكن مع متظاهرين يطالبون بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، أمام فندق كمبينسكي في تل أبيب قبل مغادرته الأربعاء.