حماس: ليندسي غراهام شريك في حرب الإبادة على غزة وتصريحاته سقوط أخلاقي
قال السيناتور الجمهوري الأمريكي، ليندسي غراهام، إنه يحق لإسرائيل ضرب غزة بقنبلة نووية كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية، واصفا ذلك بأنه كان “القرار الصائب”.
وأضاف غراهام في مقابلة مع قناة (إن بي سي نيوز) الأمريكية، مساء أمس الأحد “كان هذا هو القرار الصحيح (ضربة نووية). أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب، فهي لا تستطيع تحمل الخسارة، واعملوا معها على تقليل الخسائر البشرية”.
وتهجّم غراهام على المعارضين لفكرته بالقول “لماذا من المقبول أن تسقط أمريكا قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناغازاكي لإنهاء حرب التهديد الوجودي؟ لماذا كان من المقبول بالنسبة لنا أن نفعل ذلك؟ اعتقدت أنه كان جيدًا”.
وأضاف مخاطبا السلطات في إسرائيل “افعلوا كل ما يتعين عليكم فعله من أجل البقاء دولة يهودية”.
US Senator Lindsey Graham insists Israel should drop nuclear bombs on Gaza.
Over 2 million Palestinian civilians are trapped in Gaza, including 1 million children.
Graham cited the US atomic bombing of Japan, which the US government later admitted was not necessary to end WWII. pic.twitter.com/WoKCirZDaV
— Ben Norton (@BenjaminNorton) May 13, 2024
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يشير فيها غراهام إلى ناغازاكي وهيروشيما، للدفاع عن تزويد إسرائيل بالأسلحة الأمريكية. فقد ذكر في مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضي، الأمر ذاته قائلا “أنقذنا مليون أمريكي من الاضطرار إلى الذهاب وغزو اليابان”. كما أدلى بتصريح مماثل خلال جلسة استماع بالكونغرس، الأربعاء.
من جانبها ردت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على تصريحات ليندسي غراهام، مشيرة إلى أنها تجعل صاحبها شريكا في حرب الإبادة.
وأضافت الحركة في بيان “تصريحات ليندسي غراهام بشأن ضرب غزة بقنبلة نووية تدل على عقلية الاستعمار المتماهية مع جريمة الإبادة التي ينفذها الاحتلال، وتدل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه”.
ووفق صحيفة “بزنس إنسايدر” الأمريكية، تمنح الولايات المتحدة إسرائيل ما يقدر بنحو 3.8 مليارات دولار من الأسلحة وأنظمة الدفاع سنويًا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، وافق الكونغرس على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 15 مليار دولار لإسرائيل، تشمل حوالي 5 مليارات دولار لتجديد مخزون الأسلحة.
وتهدف المساعدات إلى تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، في ظل استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ سيخصص جزء منها للمنظومة الدفاعية وتعزيز الآليات الهجومية، وجزء آخر سيخصص للمساعدات الإنسانية.