مبادرات تعليمية تُعيد الأمل لأطفال نازحين حُرموا من الدراسة في غزة (فيديو)

مع توقف العملية التعليمية في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي عليه بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تظهر مبادرات تعليمية لتعيد الأمل للأطفال الذين يعانون ويشتاقون إلى مقاعد الدراسة، ولا سيما أن مدارسهم تحولت إلى مراكز لإيواء النازحين من مختلف محافظات القطاع ومدنه.
تقول الطفلة لينا التي لم تذهب إلى المدرسة منذ نحو 7 أشهر: “زمان كنا ندرس، كنا نقعد ونتعلم، أما الآن صرنا قاعدين على الأراضي، وبنينا خيمة، نحاول أن نستر حالنا، أنا من حقوقي برضو أتعلم، وأدرس وأصير من الأوائل، أما الآن انحرمت من هذا كله، لكن جاء الأستاذ محمد الخضري، علمنا ودرسنا، وخلانا نرجع لذكرياتنا التي كانت سابقا، عندما كنا نتعلم وندرس، في السابق كنا نكتب بأقلام، وبكتب، كنا نأخذ الكتب ونقرأ ونتعلم ونحفظ الأناشيد، وحفظ دروس، أما الآن كل شي طار والعلم طار”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمصر تعتزم الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية
طلاب في جامعة “ديوك” الأمريكية يغادرون حفل تخرجهم
نتنياهو: مواصلة الحرب هي السبيل الوحيد لإخضاع حماس
أما الطفلة ليان فأنشدت تقول: “أرضي هما احتلوها، داري هما هدموها، عائلتي يوما حبسوها، وطفولة عمري قتلوها، وأتوا ليقولوا عن وطني إنه وطنهم، وبلادي تاريخي سكني أصبح بلداهم! والقدي، هل يعقل يا ناس أن تمسي ملك المحتلين؟! بل هي عاصمة فلسطين.. وستبقى”.
وقالت الطفلة نوال التي تصر على ارتداء ثوبها الفلسطيني الذي تحبه: “كنت كل يوم أرتدي ثوبي الفلسطيني عند الذهاب للمدرسة، كنت مبسوطة والله كثير، كنت آجي عالمدرسة، والأستاذ محمد الخضري أجى يعلمنا، ومبسوطة معه كثير”.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أُصيبت الجامعات والمدارس ومباني ومرافق ومنشآت المؤسسة التعليمية في عموم القطاع باستهداف عسكري مباشر من قوات الاحتلال؛ وهو ما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية برمتها.