استشهاد فتى برصاص الاحتلال في القدس وإصابة 5 جنود إسرائيليين ومستوطن بالضفة الغربية

استُشهد اليوم الخميس، فتى فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة القدس، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الفتى استشهد بعد إطلاق النار عليه في منطقة باب الساهرة بشارع صلاح الدين.
وأفاد المحامي محمد محمود من مركز معلومات وادي حلوة، بأن الفتى نور نزار شهابي (17 عاما) من حي الصوانة في القدس استشهد بعد إطلاق النار عليه في منطقة باب الساهرة بشارع صلاح الدين.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأطباء في هولندا يضربون عن الطعام تضامنا مع “الكارثة الصحية” في غزة (فيديو)
شاهد: جرحى يغادرون مجمع الشفاء في غزة بعد تهديد الاحتلال
“إلى شعب اليمن”.. سرايا القدس تنشر مشاهد من قصف أسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة (فيديو)
وباستشهاد الفتى نزار شهابي، يرتفع عدد الشهداء في الضفة منذ فجر اليوم إلى أربعة، بعد استشهاد ثلاثة شبان من طولكرم، هم: أيمن أحمد مبارك (26 عاما)، وحسام عماد دعباس (22 عاما)، ومحمد يوسف نصر الله (27 عاما).
📹 متابعة صفا| من مكان إطلاق قوات الاحتلال النار نحو شاب فلسطيني في القدس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن فجر اليوم pic.twitter.com/VARpoiCMyN
— وكالة صفا (@SafaPs) May 16, 2024
مزاعم محاولة طعن
وقتلت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس الفتى، بزعم أنه حاول طعن عدد من عناصرها بالقدس الشرقية، وادعت في بيان أن “فلسطينيا هاجم بسكين أفرادا من الشرطة بالقدس الشرقية وحاول طعنهم”.
وقالت شرطة الاحتلال في بيانها إنه “تم تحييد المهاجم” دون مزيد من المعلومات، وادعت أن “التحقيق الأوليّ كشف أنه حاول تنفيذ الهجوم بمفرده”.
#عاجل
محمد محمود محامي مركز معلومات وادي حلوة-القدس
استشهاد الفتى نور نزار شهابي 17 عاما من حي الصوانة في القدس بعد إطلاق النار عليه في منطقة باب الساهرة في القدس pic.twitter.com/Gm1hT5LAA6— Silwanic (@Silwanic1) May 16, 2024
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “أعلنت الطواقم الطبية في وقت لاحق عن مقتله في المكان”، ولم تكشف الشرطة أو هيئة البث الإسرائيلية عن هوية الفلسطيني.
ويأتي ذلك في ظل حرب مدمّرة تشنّها إسرائيل على قطاع غزة، في وقت كثفت في سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاقتحامات وعمليات الاعتقال في مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وعادةً ما تستخدم إسرائيل كلمة “تحييد” للإشارة إلى إطلاق قوات الجيش أو الشرطة النار بغرض القتل.
تغطية صحفية: " مع ارتقــاء الفتى نور نزار شهابي برصـ.ـاص الاحتلال صباح اليوم، يرتفع عدد المقدسيين الذين ارتقـ.ـوا منذ بدء العدوان على غزة إلى 61" pic.twitter.com/WrtqzqFOOa
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) May 16, 2024
إصابة 5 جنود إسرائيليين
من ناحية أخرى قالت الشرطة الإسرائيلية إن 5 جنود أصيبوا، بعد صدمهم بسيارة بالقرب من القاعدة التقنية للقوات الجوية في حيفا (شمالا).
وقالت شرطة الاحتلال إنها تلقت “بلاغًا حول مركبة اصطدمت بعدد من الجنود الذين كانوا يقفون على الرصيف بشارع في حيفا” وأكدت صحيفة جروزاليم بوست الحادث، دون الإشارة إلى حالتهم الصحية، أو هوية قائد السيارة التي صدمتهم.
عاجل| تغطية صحفية: محامي مركز معلومات وادي حلوة: الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في باب الساهرة بالقدس المحتلة، فجر اليوم، هو الفتى نور نزار شهابي (17 عاماً) من حي الصوانة في القدس واعتقال والده عقب اقتحام منزلهم قبل قليل
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 16, 2024
وأضافت شرطة الاحتلال “استمرارًا لبيان حول إصابة الجنود في حيفا، على ما يبدو أنه حادث طرق. رصد أفراد الشرطة سائق المركبة، وبدأت التحقيق في ملابسات الحادثة”.
من جانبها أكدت طواقم نجمة داود الحمراء وصول 5 جنود إلى مستشفى رمبام، وقالت إنهم يبلغون من العمر نحو 20 عاما، بعد أن صدمتهم سيارة بالقرب من القاعدة التقنية للقوات الجوية في حيفا.
إضراب شامل في مدينة طولكرم اليوم حداداً على أرواح الشبان الثلاثة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الليلة الماضية pic.twitter.com/5BnXtOWDZy
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) May 16, 2024
إصابة مستوطن
وفي هذا السياق، أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح بعد طعنه بسكين في مفرق مستوطنة يتسهار جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي “ورد بلاغ عن وقوع عملية طعن”.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن “فلسطينيا فتح نافذة سيارة المستوطن وطعنه في صدره قبل أن يواصل المستوطن طريقه إلى موقع للجيش حيث تم نقله إلى المستشفى”.
شرطة الاحتلال توقف دراجات الشبان قرب التلة الفرنسية بالقدس pic.twitter.com/pij550vsbf
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) May 16, 2024
وذكرت أن “المنفّذ لاذ بالفرار من مكان الحادث”، وأشارت الهيئة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات بحث عن المنفّذ بعد إرسال المزيد من الجنود إلى المنطقة.
يأتي ذلك وسط حرب مدمّرة تشنّها إسرائيل على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية، ودمارًا هائلًا بالبنى التحتية؛ مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.