وزير الداخلية الفرنسي: الشرطة قتلت مسلحا حاول إشعال النار في كنيس يهودي
أردت الشرطة الفرنسية رجلًا يحمل سكينًا وعصا من الحديد، كان يحاول إضرام النار في كنيس يهودي، اليوم الجمعة، في مدينة روين بشمال غرب فرنسا، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان ومصدر مقرب من الملف.
وكتب الوزير عبر منصة إكس “في روين، قام أفراد الشرطة الوطنية بتحييد شخص مسلّح في وقت مبكر هذا الصباح، كان يرغب بشكل واضح في إضرام النار في كنيس المدينة. أهنئهم على استجابتهم وشجاعتهم”.
À Rouen, les policiers nationaux ont neutralisé tôt ce matin un individu armé souhaitant manifestement mettre le feu à la synagogue de la ville. Je les félicite pour leur réactivité et leur courage.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) May 17, 2024
من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف لوكالة فرانس برس بأن الرجل “كان مسلّحا بسكين وعصا من الحديد، واقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، فقُتل الشخص على الفور”.
وأوضح مصدر في الشرطة أن عناصرها “تدخلوا إثر بلاغ عن تصاعد دخان قرب الكنيس”.
🔴Ce matin, vers 6 heures, un homme est entré dans la synagogue de #Rouen afin d'y mettre le feu.
En ressortant, il a tenté de s’en prendre à un policier avec un couteau. L’agent lui a tiré dessus pour le neutraliser.
L’agresseur est décédé. pic.twitter.com/7M0KveMcVk— 76actu (@76actu) May 17, 2024
ونقلت صحيفة لوباريسيان الفرنسية عن رئيس بلدية روين، نيكولا ماير روسينول، أن الرجل حاول دخول الكنيس “من خلال تسلق سلة المهملات بهدف الوصول إلى الطابق الأول”، وكان سيرمي “عنصرا حارقا داخل الكنيس، أو ما يشبه زجاجة مولوتوف”.
وأضاف رئيس البلدية أن رجال الإطفاء سيطروا على الحريق، ولم يكن هناك “ضحايا سوى الشخص المسلح”. لكن الحريق تسبب في ”أضرار كبيرة” داخل الكنيس، بحسب قوله.
A travers cette agression et cette tentative d'incendie de la synagogue de @Rouen, ce n'est pas seulement la communauté israélite qui est touchée. C'est toute la ville de @Rouen qui est meurtrie et sous le choc.
— Nicolas Mayer-Rossignol (@NicolasMayerNMR) May 17, 2024
وعلى صفحته في منصة إكس علق رئيس البلدية ماير روسينول قائلا “من خلال هذا الهجوم ومحاولة إطلاق النار على كنيس روين، لم تتأثر الطائفة اليهودية فقط، بل المدينة بأكملها تعاني من الكدمات والصدمة”. وقال موجهًا كلامه إلى فرنسا والمجتمع الفرنسي “إنه أمر مخيف للأمة بأكملها”.