مرشحة جمهورية محتملة لمنصب نائب الرئيس تهاجم سياسة بايدن أمام مجموعة برلمانية إسرائيلية

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن العضو الجمهوري الرفيع المستوى في مجلس النواب إليز ستيفانيك انتقدت بشدة طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع الحرب في غزة في خطاب ألقته أمام مجموعة برلمانية إسرائيلية صغيرة، اليوم الأحد، مما سلط الضوء على كيف أصبحت الحرب الدائرة على غزة قضية مؤثرة في الانتخابات الأمريكية المقبلة.

وأضافت الصحيفة أن إليز ستيفانيك عضو الحزب الجمهوري عن ولاية نيويورك، وبّخت قرار الرئيس بايدن حجب شحنة صواريخ كبيرة إلى إسرائيل، وتعهدت بتقديم دعم أمريكي دائم لحليفتها في الشرق الأوسط.

وقالت إليز ستيفانيك في تصريحات أمام عدد من المشرعين في تجمع الطلاب اليهود والمؤيدين لإسرائيل في البرلمان الإسرائيلي: “ليس هناك أي عذر لرئيس أمريكي لمنع تقديم المساعدات لإسرائيل عندما يقرها الكونغرس حسب الأصول”.

وكانت إدارة بايدن قد منعت مؤخرًا شحنة من القنابل تتراوح زنتها بين 500 رطل و2000 رطل خوفًا من أن يستخدمها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح والمناطق المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة، حيث شنت إسرائيل مؤخرًا عملية برية.

وهدد بايدن بحجب المزيد من المساعدات العسكرية إذا شنّت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على المدينة.

وفرّ أكثر من 800 ألف من سكان رفح الذين يقدر عددهم بنحو 1.4 مليون نسمة من المدينة، منذ أن بدأت إسرائيل ما وصفته بعملية محدودة هناك في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب الأمم المتحدة.

حملة انتخابية

ووصفت ستيفانيك الحرب بين إسرائيل و”حماس” بأنها قصة “الحضارة مقابل الهمجية”.

وقالت إن الولايات المتحدة يجب أن تزود إسرائيل “بما تحتاجه، عندما تحتاج إليه، دون شروط لتحقيق النصر الكامل في مواجهة الشر”.

وأشادت ستيفانيك، التي تعد مرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس للرئيس السابق دونالد ترامب، بما وصفته بـ”دعم ترامب التاريخي لاستقلال إسرائيل وأمنها”.

وأشارت عضو الكونغرس إلى قرار إدارة ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس من تل أبيب ونجاحها في تعزيز التطبيع الدبلوماسي بين إسرائيل وأربع دول مسلمة، والمعروفة مجتمعة باسم اتفاقيات إبراهام.

وقدّم ترامب رسائل متضاربة حول آرائه بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، ودعا إسرائيل إلى إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، بينما أدان أيضًا حجب بايدن الأسلحة عن إسرائيل باعتباره خيانة لحليف.