اليونيسف: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب سوء التغذية والجفاف

حذرت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مما وصفته بالتأثير “الكارثي” الذي يواجهه الأطفال في القطاع المحاصر، بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة هناك.

وقالت راسل في منشور عبر منصة إكس الخميس إن “أطفال غزة لا يزالون يدفعون ثمنا كارثيا بسبب طرق المساعدات المغلقة، والعمليات العسكرية المكثفة، والقتال داخل مدينة رفح جنوبي القطاع وخارجها؛ مما أدى إلى شلل مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة القادر على تقديم خدمات التغذية”، في إشارة إلى مستشفى كمال عدوان.

وأضافت راسل أن أطفال غزة الذين نجوا من الحرب المتواصلة للشهر الثامن “معرضون بشكل متزايد لخطر الموت بسبب سوء التغذية والجفاف”.

كما شددت المديرة التنفيذية لليونيسيف على أن “سوء التغذية الحاد الشديد يمكن أن يؤدي إلى أضرار معرفية وجسدية دائمة لدى الأطفال الصغار”، وختمت منشورها بالقول: “لا ينبغي أن يموت أي طفل من الجوع”.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ مما أدى إلى استشهاد 35800 شخص وإصابة 80011 معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين، فضلا عن تدمير البنى التحتية في عموم محافظات و مدن القطاع، والتسبب في مجاعة كارثية بسبب الحصار، بحسب منظمات أممية ودولية.