دراسة: واحد من كل 8 أطفال في العالم عرضة “من دون رضاه” لمواد إباحية على الإنترنت
أول دراسة تتضمن تقديرًا للحجم العالمي للمشكلة
كان واحد من كل ثمانية أطفال في مختلف أنحاء العالم عام 2023 عرضة من دون رضاه لالتقاط أو نشر مواد مصورة ذات طابع جنسي له، أو لمشاهدة محتوى من هذا النوع، بحسب ما بيّنت دراسة نُشرت نتائجها اليوم الاثنين.
وأشار معدّو الدراسة التي أجراها معهد “تشايلد لايت” التابع لجامعة إدنبرة في اسكتلندا إلى أنها أول دراسة تتضمن تقديرًا للحجم العالمي للمشكلة.
وأفادت الدراسة بأن واحدًا من كل 8 أطفال في العالم (أي 302 مليون طفل) كان في العام الماضي عرضة من دون رضاه لصور أو مقاطع فيديو ذات طابع جنسي.
🌎Children globally live in the darkness of sexual exploitation & abuse but with a lack of data it’s difficult to assess the scale
🔦Today we shine a light. Please read the 1st global estimates and help fight this epidemic https://t.co/cMT7AeKqPk https://t.co/A2pExwwUOi— Childlight – Global Child Safety Institute (@Childlight_) May 27, 2024
ويشمل ذلك التقاط مواد مصورة أو نشرها من دون موافقة الطفل، أو تعريضه لمحتوى إباحي.
وأشارت منظمة “تشايلد لايت” التي تُعنى بحماية الأطفال من الاستغلال والاعتداء الجنسيين إلى أن هذه المواد الإباحية طالت نحو 20% من الأطفال في أوروبا الغربية.
كذلك عُرِّض 12.5% من الأطفال في كل أنحاء العالم لتفاعلات جنسية غير مرغوب فيها عبر الإنترنت عام 2023.
ومن أبرز هذه التفاعلات بحسب الدراسة الرسائل الجنسية أو طلبات الأفعال الجنسية من البالغين أو من صغار آخرين، والابتزاز بالصور الحميمية واستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور مزيفة.
Over 300 million #children under the age of 18 have been subjected to #online_sexual_exploitation in the last one year, according to a report published in the Childlight global index of child sexual exploitation and abuse prevalence.https://t.co/8JUMiVJijt
— Deccan Herald (@DeccanHerald) May 27, 2024
حالة كل ثانية
ويتم الإبلاغ عن حالة كل ثانية في مختلف أنحاء العالم، وفقًا لمعدّي الدراسة.
ونقل بيان عن رئيس “تشايلد لايت” بول ستانفيلد الذي عمل لدى الإنتربول والهيئة البريطانية لمكافحة الجريمة قوله إن هذه الظاهرة “جائحة عالمية بقيت مستترة لمدة طويلة جدًّا”.
وأضاف أن هذه الظاهرة موجودة “في كل بلد، وتنمو بشكل كبير وتتطلب تحرّكًا دوليًّا لمواجهتها”.
ورأى المسؤول في الإنتربول ستيفن كافانا أن التشريع الحالي للمنظمة “يجعل مواجهة هذا الوضع صعبة”.
Thank you @Childlight_ @EdinburghUni for calling out the elephant in the room. Online CSAM is a pandemic which is affecting kids globally. Combatting online CSAM requires a global resolve and framework with a firm commitment from @UN and all international law enforcement… pic.twitter.com/ZAjWZCQrzs
— Bhuwan Ribhu (@Bhuwan_Ribhu) May 27, 2024
وفي نهاية إبريل/نيسان، نبّهت الهيئة البريطانية لمكافحة الجريمة مئات الآلاف من العاملين في مجال التعليم إلى زيادة كبيرة في حالات “الابتزاز الجنسي” التي تستهدف المراهقين الذين يقعون ضحايا الابتزاز بعد نشر صور حميمية لهم على الإنترنت.
وتتعلق نسبة كبيرة من الحالات بفتيان تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما، وفقا لهذه الهيئة.
وأوضحت الهيئة أن جماعات جريمة منظمة موجودة خارج بريطانيا وخصوصًا في دول غرب إفريقيا وجنوب شرق آسيا يمكن أن تُقدم على هذا الابتزاز.