طالبة أمريكية: نتظاهر لتحقيق العدالة في العالم (فيديو)

قالت روزعوط الله -الطالبة الأمريكية بجامعة “نيو” بولاية نيويورك، وعضوة اتحاد” طلبة من أجل العدالة في فلسطين “- إن إدارة الرئيس جو بايدن ترفض تقديم الخطاب الحقيقي لما يجري داخل الجامعات والبحث عن أعذار لصالح إسرائيل، على حد وصفها.
وأضافت روز عوط الله خلال مشاركتها في المسائية على قناة الجزيرة مباشر، مساء الخميس، أنه يوجد داخل الإدارة الأمريكية “ساسة يمينيون متعصبون يرون أن مثل هذه المظاهرات والمطالب معاداة للسامية وهذا غير صحيح”.
وأضافت أن المظاهرات الطلابية داخل الجامعات الأمريكية خلقت واقعا جديدا، وأن انتقال المظاهرات لجامعات بريطانية وكندية يؤكد ضرورة تحقيق العدالة لأطفال غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية مذبحة وحشية على أيدي جيش إسرائيل.
ويبدو أن صدى الاحتجاجات الطلابية وصل إلى الرئيس الأمريكي، الذي قال في كلمة، أمس الخميس، إن احتجاجات الجامعات تضع الحق في التعبير وسيادة القانون على المحك ويجب التمسك بكليهما.
وتابع بايدن أن هناك حق في التظاهر، ولكن ليس هناك حق في إثارة فوضى، بحسب تعبيره.
وقال الرئيس الأمريكي الذي يسعى لإعادة انتخابه، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إنه ليس في الولايات المتحدة مكان لمعاداة السامية والإسلاموفوبيا والخطابِ العنيف، مضيفا أن الاحتجاجات يجب أن تكون دون عنف أو تدمير أو كراهية وفي إطار القانون.

وقالت الطالبة الأمريكية روزعوط الله التي تنحدر من أصول عربية “واجبنا أن نحتج من أجل تحقيق العدالة في العالم… موقفنا الحالي يعيدنا لما شهدته أمريكا في سبعينيات القرن الماضي”.
وشددت روزعوط الله على أن الطلبة تعرضوا للعقوبات والإقصاء والقمع والترهيب من الشرطة المحلية والفيدرالية، مؤكدة أن ذلك لن يغير من إصرارهم على مواصلة الاحتجاجات.
وقالت “طلبنا من إدارة جامعتنا أن تقطع علاقاتها مع إسرائيل وتتبني موقفا يساعد على وقف مذبحة الأطفال في غزة إلا أنها رفضت”، مضيفة أن “إجبار الطلبة على قبول مثل هذا الخطاب فيه كثير من النفاق”.
وتشهد جامعات أمريكية موجة قمع وفض للمخيمات، واتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة، ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.