ألمانيا.. إصابة أشخاص عدة في هجوم استهدف تجمعا معاديا للإسلام

استهدف مهاجم يحمل سكينًا في مدينة مانهايم الألمانية، الجمعة، تجمعًا لجماعة “باكس أوروبا” اليمينية المناهضة للإسلام، وفقًا لما ذكره أعضاء في الجماعة.

وأطلقت الشرطة النار على المهاجم الذي قالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية إنه أصيب بجروح مهددة للحياة، وينتظر الخضوع لعملية جراحية.

وأصيب شرطي أيضًا بجروح خطرة بعد أن تعرض للطعن، ويتلقى العلاج في المستشفى.

إصابة مايكل ستورزنبرجر

كما أصيب عضو مجلس إدارة جماعة “باكس أوروبا”، مايكل ستورزنبرجر، في الهجوم أيضًا، وفقًا لما ذكرته أمينة صندوق الجماعة ستيفاني كيزينا.

وقالت كيزينا لصحيفة “بيلد” الألمانية، بخصوص إصابة ستورزنبرجر، “لقد أصيب في ساقه ووجهه ويخضع لعملية جراحية طارئة، ولا يوجد فيما يبدو خطر على حياته”.

وكان من المفترض أن يلقي شتورتزنبرجر (59 عامًا) خطابًا في هذا التجمع قبل أن يتعرض للهجوم.

يذكر أن ستورتزنبرجر كان متحدثًا باسم الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الحزب المحافظ البافاري، في ميونيخ وهو ينشط في منظمات عدة قريبة من اليمين المتطرف ومعادية للإسلام.

وانتشر على مواقع “الإنترنت”، الجمعة، مقطع “فيديو” يظهر رجلًا يطعن أشخاصًا عدة بدا أنهم مشاركون في فعالية جماعة “باكس أوروبا“.

وأظهر مقطع “الفيديو” الرجل وهو يطعن الشرطي، كذلك أظهر أحد رجال الشرطة وهو يطلق النار على المهاجم، ثم قام عدد من رجال الشرطة بتقييده على الأرض.

ولم تؤكد الشرطة على الفور ما إذا كان الهجوم كان يستهدف تجمع جماعة “باكس أوروبا”، لكن متحدثة باسم مدينة مانهايم أكدت أن المجموعة كانت قد أعلنت عن تنظيم فعالية في ميدان السوق بالمدينة، اليوم الجمعة.

شولتس يعبّر عن صدمته

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن صدمته جراء حادث الطعن.

وقال شولتس في منشور على منصة “إكس” إن “الصور القادمة من مانهايم فظيعة، فقد أصيب عدد من الأشخاص بجروح خطرة على يد مهاجم”.

وأضاف “أتعاطف مع الضحايا، والعنف غير مقبول على الإطلاق في ديمقراطيتنا، ومرتكب مثل هذا العنف يجب معاقبته بشدة”.