آخر ما بقي له.. طفل غزي ينتشل “هديّة” أعطاها لأمه قبل استشهادها (شاهد)

مكتوب عليها اسمها “أم يوسف”

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل لحظة مؤثرة لانتشال طفل فلسطيني آخر ما بقي له من ذكرى والدته التي استشهدت جراء قصف إسرائيلي في قطاع غزة.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول لقطات للطفل وهو يسير فوق ركام منزل أسرته المهدم بفعل القصف ممسكا بسجادة صلاة كان قد أهداها لوالدته قبل استشهادها.

“أم يوسف”

وقال الطفل وهو يقلب السجادة بين يديه “عملت هاي المصلية لأمي الله يرحمها.. مكتوب عليها أم يوسف، هاي كلفتني مليون عشان عملت لها إياها”.

وتفاعل مدونون مع المقطع معبرين عن حزنهم لما آلت إليه أوضاع سكان غزة ولا سيما الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم جراء العدوان المتواصل منذ أكثر من 8 أشهر.

وكتبت أمل الشيخ علي “يا حبيبي الله يجبر وجع قلبك ويحفظك وتكبر وتنتصر لأمك وأهلك وأخواتك ولأهل غزة لأنك شيخ الشباب وسيد الرجال”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حربا على غزة خلّفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح بجنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان