خبير عسكري: جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه معضلة كبرى ونقصا واضحا في عدد الجنود (فيديو)

أفاد الخبير العسكري أحمد رحال بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه معضلة كبرى تتمثل في نقص واضح في عدد الجنود للقيام بالعمليات العسكرية المطلوبة في قطاع غزة.

وقال رحال إن 5 ألوية إسرائيلية تقاتل اليوم في رفح، لكنها تعاني نقصا متزايدا في عدد أفرادها جراء عمليات المقاومة، وتحتاج إلى جنود إضافيين.

وأضاف رحال أن حاخامات متطرفين إسرائيليين هم الذين يقرعون طبول الحرب، لكنهم “يرفضون المشاركة فيها لاعتبارات توراتية خالصة”.

ونشرت القناة 12 الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، تقريرا أوضحت فيه أن جيش الاحتلال “يبحث عن مجندين جدد”.

وأضافت أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ القيادة السياسية أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إضافة 15 كتيبة، ما يعادل فرقة عسكرية تضم 4500 جندي، للقيام بالمهام المطلوبة على مختلف الجبهات.

وأفاد التقرير بإنفاق نحو 10 مليارات دولار لتجنيد قوات الاحتياط منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ورأى الخبير العسكري أن العمليات العسكرية في رفح ونجاح المقاومة في الكمين المزدوج الذي خلّف مقتل أربعة جنود وإصابة ستة آخرين، يؤكد أن المقاومة قادرة على التحكم في مجريات العمليات، وأنها تكبد جيش الاحتلال خسائر جديدة كل يوم.

وقال “بلغة الأرقام جيش الاحتلال متفوق على فصائل المقاومة على جميع الأصعدة، لكن المعارك الميدانية تقول شيئا آخر”، مضيفا أن جيش الاحتلال نجح في تدمير البينة التحية في قطاع غزة لكنه لم يستطع وقف العمليات القتالية النوعية التي تنفذها المقاومة.

وأعلن جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، مقتل ضابط وثلاثة جنود في معارك قطاع غزة، بعد إعلان كتائب القسام تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة برفح، وإيقاع أفرادها قتلى وجرحى.

ووفقا لجيش الاحتلال، ارتفع العدد المعلن للقتلى الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 650 قتيلا، بينما بلغ العدد المعلن للمصابين 3786.