نائب سابق بالكنيست يكشف السقف الزمني لانتهاء مناورات نتنياهو (فيديو)

كشف النائب السابق في الكنيست الإسرائيلي سامي أبو شحادة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “تورط في قطاع غزة، ولا يوجد لديه أي سيناريو للانتصار على المقاومة”.

وقال أبو شحادة خلال مشاركته في (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، الثلاثاء، إن نتنياهو “ماضٍ في مناوراته لأنه لا يستطيع أن يقبل بأي صفقة تقود إلى وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى”.

وأضاف “معضلة نتنياهو الكبرى أنه لم يستمع لنصيحة الأمريكيين الذين حذروه من الدخول في حرب شاملة في قطاع غزة، لأنه سيُواجَه بمصير مشابه لما تعرّض له الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان”.

وتابع “التعنت الإسرائيلي جعل نتنياهو وجيش الاحتلال يتجاهلون النصيحة الأمريكية، وهم الآن يعترفون لبعضهم بأنهم لم يحققوا أيّا من الأهداف الاستراتيجية التي أعلنوا عنها في بداية الحرب”.

وأوضح العضو السابق بالكنيست الإسرائيلي أن الاتفاق الأخير الذي لا يزال قيد النقاش هو مقترح إسرائيلي في الأساس، ومع ذلك فإن نتنياهو لن يقبل به لأنه سيؤدي إلى وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي يعني انتصار المقاومة ونهاية الحياة السياسية لنتنياهو.

وقال أبو شحادة “سقف المناورات عند نتنياهو سيظل مفتوحا، وسيعمل على كسب مزيد من الوقت، لكنه في المقابل يواجه الكثير من الضغوط الداخلية والخارجية”.

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة القادرة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال تجميد الدعم العسكري ووقف الغطاء السياسي الممنوح لنتنياهو وحكومته.

وخلص العضو السابق بالكنيست الإسرائيلي إلى أن نتنياهو يواجه اليوم أكبر عملية ضغط في تاريخه السياسي من المواطنين الإسرائيليين الذين يريدون العودة إلى بيوتهم في منطقة الغلاف، إضافة إلى الضغط الكبير لعائلات الأسرى لدى المقاومة.

وقال إن شهر سبتمبر/أيلول المقبل سيكون حاسما في وقف مناورات نتنياهو، مع عودة الطلاب إلى المدارس وعدم رغبتهم في البقاء خارج ديارهم جراء الحرب.

وأضاف أبو شحادة “مئات الآلاف من الإسرائيليين المهجَّرين منذ ثمانية أشهر يمارسون اليوم مزيدا من الضغط على نتنياهو من أجل العودة إلى بيوتهم”.

وتابع “هناك نغمة جدية داخل الجيش تطالب بالتوقيع على صفقة حتى لو كانت موجعة لإسرائيل”، موضحا أن جميع الضغوط الداخلية والخارجية لا بد أن يكون لها نتائج على الوضع العسكري في قطاع غزة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان