الجيش الإسرائيلي يستخدم “المنجنيق” لحرق مناطق حدودية في جنوب لبنان (فيديو)

استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما سمّاه “طريقة جديدة” تبين استخدامه “المنجنيق” لمهاجمة أراضٍ حدودية في جنوب لبنان بكرات نارية لإشعالها.

وأظهر مقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، استخدام الجيش الإسرائيلي منجنيقا لمهاجمة أراضٍ حدودية بجنوب لبنان واستخدم في البداية الزجاجات الحارقة “المولوتوف”.

وفي المقطع -الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية- يظهر عدد من الجنود وهم يستخدمون الأداة الخشبية لإلقاء قذائف النار نحو الجانب الآخر من الحدود من خلف جدار خرسانيّ طوله عدة أمتار.

“المنجنيق لإشعال النار في الشجيرات”

وزعمت صحيفة (إسرائيل اليوم)، أن الجنود استخدموا هذه الطريقة بهدف إشعال النار في النباتات الجافة لمنع مقاتلي حزب الله من الاختباء في المنطقة.

وقالت “سُجّل استخدام قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي المنجنيق، وهي أداة حصار بحرية من العصور الوسطى، لإشعال النار في الشجيرات والنباتات الجافة قرب مواقع الجيش لمنع مسلحي حزب الله من الاختباء في المنطقة”.

وأضافت “تجعل الشجيرات القريبة من السياج الحدودي من الصعب على الجنود تحديد مواقع وحدات حزب الله المختبئة في المنطقة”.

وبحسب الصحيفة أيضا، أفاد اللبنانيون بأن الجنود الإسرائيليين، يستخدمون أيضًا القنابل الفسفورية التي تسبب حرائق والطائرات المسيّرة الحارقة.

وقالت “من أجل إيجاد حل للمشكلة دون استخدام المدفعية القيّمة (المكلفة ماديًّا) قرر جنود الاحتياط تجميع المنجنيق، وهي أداة لرمي الحجارة وحرق الأشياء من مسافة مئات الأمتار، وكانت تستخدم في أوروبا حتى القرن الخامس عشر” بحسب وصفها.

اشتعال النيران في مستوطنة شمالي إسرائيل جراء صواريخ حزب الله
اشتعال النيران في مستوطنة شمالي إسرائيل جراء صواريخ حزب الله (رويترز)

وسط التصعيد

يأتي ذلك، غداة تصعيد شهدته الحدود، أمس الأربعاء، حيث أطلق حزب الله على إسرائيل 215 صاروخا، فضلا عن مسيّرات وقذائف مدفعية، في أكبر وأوسع هجوم منذ بدء المواجهات بين الجانبين في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وجاء الهجوم الذي أدى إلى إحراق آلاف الدونمات من غابتي بيريا وميرون بشمال إسرائيل، ردًّا على اغتيال القيادي البارز في الحزب طالب سامي عبد الله، بغارة جوية شنتها مسيّرة على بلدة جويا في جنوب لبنان، مساء الثلاثاء.

ومنذ 8 أكتوبر تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تعاني منذ 7 أكتوبر حربًا إسرائيلية مدمرة.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان