نائبة سابقة بالكنيست: إسرائيل عاجزة عن فتح جبهة ضد حزب الله ونتنياهو مأزوم في الحرب وفي المفاوضات (فيديو)

أوضحت النائبة السابقة في الكنيست الإسرائيلي نيفين أبو رحمون أن إسرائيل عاجزة عن فتح جبهة قتالية جديدة والدخول في حرب مع حزب الله.
وقالت نيفين أبو رحمون في لقاء مع (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء، إن حزب الله هو الذي فرض معادلة قتالية جديدة على إسرائيل و”كسر معادلة الأمن القومي الإسرائيلي القائم على الأمن والرخاء والحسم والردع وهو ما انعكس على معادلة الردع إقليميا”.
وأضافت أن إسرائيل انتقلت لأول مرة في تاريخها العسكري من موقع الهجوم إلى موقع الدفاع أمام حزب الله، مشيرة إلى أن نتنياهو يعيش وضعا صعبا بسبب وجود 150 ألف نازح إسرائيلي من المناطق الحدودية مع لبنان.
ما مدى قدرة الاحتلال على فتح جبهة جديدة مع #حزب_الله في ظل انغماسه في #غزة؟#الجزيرة_مباشر #المسائية pic.twitter.com/g8cMu6dw4J
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 12, 2024
وأضافت أن إسرائيل قلقة مما يجري في جبهة الشمال لأنها حتى الآن لا تزال عاجزة عن قراءة الاستراتيجية العسكرية لحزب الله، وأن جبهات الإسناد العسكري في اليمن وتأثيرها في التجارة الدولية بالبحرالأحمر لها تبعات مباشرة على إسرائيل وأدائها في ساحة المعركة.
وشددت نيفين أبو رحمون على أن فصائل المقاومة تجاوزت الأنظمة العربية في تحديد ملامح المنطقة العربية على المستوى الإقليمي، وتعاطيها مع الاحتلال وتحويله من دولة مهابة إلى دولة هشّة ليس لها قدرة على التعاطي الموضوعي مع تحولات المشهد الإقليمي على الصعيدين العسكري والاستراتيجي.
وعلى الصعيد السياسي أوضحت النائبة السابقة بالكنيست أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق جميع الأهداف التي أعلن عنها أمام جمهوره الإسرائيلي وأمام داعميه في الإدارة الأمريكية.
نيفين أبو رحمون نائبة سابقة بالكنيست: مقترح إدارة #بايدن فضفاض و #نتنياهو مأزوم في الحرب وفي المفاوضات#الجزيرة_مباشر #المسائية pic.twitter.com/O8hBgpvCXQ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 12, 2024
وشددت نيفين أبو رحمون على أن الإدارة الأمريكية قدمت مقترحا فضفاضا شمل العديد من الثغرات بين مرحلة وأخرى، لتمكين نتنياهو من تحقيق أهدافه الكبرى المتمثلة في إطلاق سراح الأسرى من خلال المرحلة الأولى.
وقالت إن التكنيك التفاوضي للمقاومة محكم لأنها “تتمسك بالإطار الذي رسمته منذ بداية التفاوض”.
وخلصت النائبة السابقة بالكنيست إلى القول بأن فصائل المقاومة تتفاوض حسب سلوكها وأدائها الميداني، فكلما كانت قادرة على التحرك والاشتباك، انعكس ذلك على العمل التفاوضي. في حين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو “مأزوم في الميدان ومأزوم في المفاوضات”.