السعودية تعلن إبعاد عشرات آلاف الزائرين ممن لا يحملون تأشيرة الحج

مبادرة "طريق مكة" تهدف لتنظيم الحج وضمان سلامة وأمن الحجاج
مبادرة "طريق مكة" تهدف لتنظيم الحج وضمان سلامة الحجاج وأمنهم (رويترز)

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية العقيد طلال بن عبد المحسن بن شلهوب، الجمعة، أنه تم إخراج آلاف الزائرين من مكة المكرمة وإعادتهم، من حاملي تأشيرات الزيارة لغرض مختلف عن تأشيرة الحج.

وذكر بيان الوزارة أنه تم تنفيذ عملية الإبعاد خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك ضمن مبادرة “طريق مكة” التي تهدف إلى تنظيم عملية الحج وضمان سلامة الحجاج وأمنهم.

وذكر العقيد شلهوب أنه “بلغ عدد من تم إعادتهم من غير المقيمين بمكة المكرمة (250,381) شخصًا من يوم 25/ 10/ 1445هـ، وتم ضبط (6,135) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مدينة مكة المكرمة من يوم 1445/10/10هـ، وإخراج وإعادة حاملي تأشيرات الزيارة لغرض مختلف عن تأشيرة الحج، والذين بلغ عددهم (256,481) زائرًا من يوم 15/ 11/ 1445هـ حتى تاريخ اليوم”.

لا للهتافات “الغوغائية”

كما أعلن العقيد شلهوب، تنفيذ المرحلة الأولى من خطة نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة بسلاسة ويسر وطمأنينة، واكتمال نقل الحجاج من مكة المكرمة والمسجد الحرام إلى مشعر منى.

وشدد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية على “أن المملكة العربية السعودية دومًا وبكل حزم لن تسمح بأيّ مساعٍ لتحويل المشاعر المقدسة في الحج إلى ساحة للهتافات الغوغائية البعيدة كل البعد عن مقاصد الشريعة وقداسة المناسبة وروحانية العبادة، أو محاولات التأثير في أمن الحجيج بأي شكل كان، وستتعامل بقوة وحزم مع كل من يخالف ذلك”.

وأكد أن “أمن وسلامة ضيوف الرحمن خط أحمر للجهات الأمنية العاملة في الحج، لا تهاون فيها، وستتعامل مع كل من يحاول العبث بأمن الحج تحت أي ذريعة أو شعار كائنًا من كان”.

وكان نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في السعودية عادل حنفي قد قال إن المملكة رحلت نحو 300 ألف شخص لعدم حملهم تصريح الحج، مرجحًا زيادة العدد عن هذه الحصيلة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع إحدى القنوات المصرية أن الأغلبية العظمى من هؤلاء المرحلين هم من مصر.

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية + وكالة الأنباء السعودية

إعلان