من ضفاف دجلة إلى ساحة الخلفاء.. “نبض بغداد” يعيد الحياة للمباني التاريخية (فيديو)

تسعى الحكومة العراقية على إنعاش الإرث المعماري والثقافي في العاصمة بغداد، عن طريق العمل على تنفيذ مشروع (نبض بغداد) لاحتضان الماضي ومواكبة الحاضر بالتميز المعماري.

ويتضمن المشروع الذي يقع في وسط بغداد مبنى (القشلة) إضافة إلى ملحقات تراثية عثمانية تعود إلى فترة حكمهم للعراق قبل أكثر من 150عامًا.

كما يتضمن ترميمات وإصلاحات للمباني، إضافة إلى تشييد أبنية جديدة تتناسق بشكلها الخارجي مع الطابع العام للمنطقة.

شارع المتنبي

وشرح محمد علي، أحد مهندسي المشروع، الخطة العامة للمبادرة وقال “هذا الشارع يصل إلى شارع المتنبي وهو محاذٍ لشارع الرشيد والمنطقة القديمة”.

وأشار في هذا الصدد إلى المنطقة القديمة من بغداد وقال إن المشروع بدأ بتأهيلها حفاظًا على التراث وإحياء المنطقة وكذلك إعطاء الديمومة للأبنية.

وقال إن الأبنية هنا أغلبها تراثي، مشيرًا إلى أنه وإن كانت هناك أبنية جديدة فهي ضمن المنطقة التراثية، وإن الترميم الذي يتم عليها، سيكون باستخدام مواد ذات طابع تراثي.

مشروع الترميم يتضمن صيانة ملحقات تراثية وتاريخية

“القلب النابض لبغداد”

وقال مستشار المشروع، محمد الصوفي، إن العمل يشمل كل المباني المطلة على هذا الشارع والساحة والواجهات، إضافة إلى ما يرتبط بهذه الواجهات من أعمال تحتاج إلى تدخل حتى نضمن صيانة وترميم الواجهات.

من جانبه أكد المتحدث باسم أمانة بغداد، محمد الربيعي، أهمية المشروع الذي وصفه بأنه “القلب النابض لبغداد” وقال “نتكلم عن مركز بغداد التاريخي بحدوده الإدارية من ضفاف نهر دجلة، شارع الأزقة المتوازية وشارع الرشيد وساحة الخلفاء”.

ومرّ العراق بالعديد من التقلبات السياسية مثل الحرب الأمريكية، وسيطرة تنظيم الدولة على بعض مدن العراق، ما جعل الاهتمام بالإرث الثقافي يتدهور حتى أصبح في أدنى سلم الأولويات.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان