الأونروا: 10 أطفال يفقد كل منهم ساقا أو ساقين في غزة يوميا

أعلن المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، أن الحرب المستمرة في قطاع غزة التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي، تؤدي إلى إعاقة 10 أطفال يوميا بفقد كل منهم ساقا أو ساقين.

وقال لازاريني للصحفيين في جنيف “بصورة أساسية، لدينا كل يوم 10 أطفال يفقدون ساقا أو ساقين بالمعدل”، وأوضح أن هذه الأرقام لا تشمل الأطفال الذين فقدوا أيديا أو أذرعا.

“نقص حاد في الغذاء”

وأكد لازاريني في حديثه للصحفيين، أن هناك نقصا حادا في الغذاء في قطاع غزة، موضحا أن 90% من السكان هناك يعانون من سوء التغذية.

وقال إن هناك أكثر من مليون شخص في قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة، مشيرا إلى ما وصفه “بانهيار كامل للقانون في غزة” يعوق إيصال المساعدات.

وأضاف قائلا “لا يزال خطر المجاعة مرتفعًا ومستمرا في جميع أنحاء قطاع غزة طالما استمرت الحرب.. وفقًا لأحدث تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي”.

لا يزال خطر المجاعة مرتفعًا ومستمرا في جميع أنحاء قطاع غزة طالما استمرت الحرب، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. @theIPCinfo

حيث يواجه ما يقرب من 500,000 شخص في #غزة مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

يجب #وقف_إطلاق_النار الآن pic.twitter.com/xoqiD1L8MW

— الأونروا (@UNRWAarabic) June 25, 2024

وأكد أن 500 ألف شخص في غزة يعانون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مشيرا إلى أن إيصال المساعدات إلى غزة أصبح أكثر تعقيدا.

وفيما يتعلق بأوضاع الأطفال في غزة، قال المسؤول الأممي إن هناك 4 آلاف طفل مفقود و17 ألفا فقدوا ذويهم في قطاع غزة.

وقال إن هناك عدم اهتمام بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 10 سنوات، وأضاف: “مواردنا في تناقص ونعتمد على منح تطوعية من جهات مختلفة وهذا أثّر في مستوى الخدمات”.

لقد دفعت الأونروا ثمنا باهظا في #غزة.
🛑قُتل 193 من موظفيها.
🛑تضررت أو دمرت أكثر من 180 من منشأتها، قتل بداخلها ما لا يقل عن 500 نازح.
🛑تم اعتقال موظفيها إلى جانب سكان غزة الآخرين وأفادوا بتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب.
🛑استخدمت مبانيها لأغراض عسكرية.
🛑تعرضت قوافلها للهجوم. pic.twitter.com/C0TOw2eFxH

— الأونروا (@UNRWAarabic) June 25, 2024

“قلق لما يحدث في الضفة الغربية”

وفيما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، أبدى المسؤول الأممي قلقه، وقال “قلقون بشأن الأوضاع في الضفة الغربية التي تواجه حربا صامتة”.

ووصف المفوض العام لوكالة الأونروا في حديثه للصحفيين، كثافة العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيمات اللجوء بالضفة الغربية، بأنها “لافتة”.

“الأونروا دفعت ثمنا باهظا”

وأكد المسؤول الأممي أن الوكالة الأممية دفعت ثمنا باهظا، وأشار إلى مقتل 193 من موظفيها، وقال “تضررت أو دمرت أكثر من 180 من منشآتها، قتل بداخلها ما لا يقل عن 500 نازح”.

وقال إنه تم “اعتقال موظفيها إلى جانب سكان غزة الآخرين وأفادوا بتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب.. واستخدمت مبانيها لأغراض عسكرية.. وتعرضت قوافلها للهجوم”.