وسط المجاعة وارتفاع الأسعار.. أزمة السيولة النقدية تفاقم معاناة سكان غزة (فيديو)

يواجه السكان في قطاع غزة أزمة في السيولة النقدية، مع صعوبة صرف العملات الورقية القديمة والمهترئة، التي يرفضها التجار، وذلك وسط أزمة المجاعة وارتفاع الأسعار.

ولخّص المواطن، محمد ماضي من غزة للجزيرة مباشر، أسباب تفاقم أزمة السيولة النقدية وقال “مفيش عملة بتدخل لغزة، ومفيش بنوك.. وحركة التجار واقفة”.

وقال “لما تروح لأي تاجر بعملة ممزقة.. بيقولك العملة هذه فيها مشكلة”، وتساءل “طيب إحنا نجيب منين؟”.

العملة المهترئة تفاقم أزمة الفلسطينيين في غزة (الجزيرة مباشر)

أزمة البائع والمشتري

والأزمة الحالية، لا يعاني منها المواطن فقط، فالبائعون أيضًا يعانون، حسبما أشارت مها شعث قائلة: “أنا فاتحة باسطة صغيرة لعيالي، وكتير بضيع عليا بيعات بسبب العملة الصعبة اللي بتمر علينا”.

وشرحت مها الأمر، وقالت إنها عندما تذهب إلى التجار لشراء بضاعة، فإنهم يرفضون أخذ العملات المهترئة التي جاءتها من الزبائن، الأمر الذي يضيع عليها الكثير من الفرص.

وفي نفس السياق، شكا المواطن عثمان المصري من صعوبة صرف النقود الممزقة، قائلًا “محدش راضي يقبلها وكل ما تروح لتاجر يقلب فيها ويرفضها”.

البائع والمشتري يعانيان من أزمة السيولة

الصرف بأقل من السعر

وأكد محمد العرجا أن النقود الممزقة منتشرة بشكل كبير في قطاع غزة وفي خان يونس، مُشيرًا إلى أن الأهالي يحاولون صرف هذه النقود بسعر أقل من قيمتها أحيانًا.

وقال “أنا علشان أصرف 100 شيكل بخسر فيها 30 شيكل وكل سكان خان يونس بيعانوا من هذه الأزمة”.

أمّا يوسف الحناوي فقد رأى أن الكل يعاني وقال “المواطن والبائع بيعانوا.. من الصعب أن يأخذ من الزبون عملة ممزقة لأن التاجر سيرفض أخذها منه”، وأضاف “للأسف ناس كتير خسرت فلوس بسبب هذه الأزمة”.

المصدر : الجزبرة مباشر

إعلان