أكسيوس: إسرائيل ترفض السماح للسلطة الفلسطينية بأي دور في تشغيل معبر رفح

ما السيناريوهات المقترحة لإدارة معبر رفح؟ (رويترز)

نقل موقع أكسيوس الإخباري عن أربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن المفاوضين الأمريكيين والمصريين والإسرائيليين فشلوا في إحراز تقدم في اجتماع الأحد الماضي، حول إعادة فتح معبر رفح بعد أن رفض الجانب الإسرائيلي السماح بأي دور للسلطة الفلسطينية في تشغيل المعبر الاستراتيجي.

وأضاف الموقع أن إعادة فتح المعبر على الحدود بين مصر وغزة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة والحفاظ على السلام بين إسرائيل ومصر، تعد أولويات قصوى لإدارة بايدن.

وقال المسؤولون الأمريكيون للموقع، إن إعادة فتح معبر رفح يمكن أن تكون خطوة أولى في استراتيجية أوسع بعد الحرب لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في غزة.

وشددت إدارة الرئيس بايدن مرارًا وتكرارًا على أنها ترى غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وتريد أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكمها بعد الحرب.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض مشاركة السلطة الفلسطينية في غزة في كل اجتماع تقريبًا مع المسؤولين الأمريكيين طوال الأشهر الأخيرة.

وفي وقت مبكر من الحرب، قال إنه ضد أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، وهو الموقف الذي أصبح نقطة نقاش سياسية ويصعب عليه التراجع عنه.

شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تنتظر قرب معبر رفح الحدودي للدخول إلى قطاع غزة (الفرنسية)

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل والولايات المتحدة قدمتا خلال الاجتماع معلومات حول عدد الأنفاق التي تقولان إنها بين مصر وغزة وطلبتا من المصريين تدميرها لمنع تهريب الأسلحة إلى حماس. لكن المسؤولين المصريين قللوا من أهمية هذه القضية، وأوضحوا أنه لا توجد مثل هذه الأنفاق وأن إسرائيل تستخدم هذه المزاعم لتبرير هجومها على رفح.

وقال مسؤولون أمريكيون إن السلطة الفلسطينية في رام الله أعدت قائمة تضم نحو 300 فلسطيني من غزة تم فحصهم وهم على استعداد للعمل في المعبر.

وفي المقابل، أصرّ الوفد التفاوضي الإسرائيلي على أن إسرائيل مستعدة لفحص الفلسطينيين المدرجين في القائمة والسماح لأولئك الذين لا ينتمون إلى حماس بتشغيل المعبر جنبا إلى جنب مع قوة المراقبين التابعة للاتحاد الأوروبي التي كانت متمركزة عند المعبر قبل أن تبدأ حماس حكمها في غزة عام 2007.

المصدر: الجزيرة مباشر + موقع أكسيوس الأمريكي

إعلان