سي إن إن: إسرائيل استخدمت ذخيرة أمريكية في مجزرة مواصي خان يونس

نازحون فلسطينيون يتجمعون بالقرب من مكان الغارة الإسرائيلية على مخيم في منطقة المواصي اليوم السبت (رويترز)

أفاد تقرير لشبكة “سي إن إن” بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم ذخيرة واحدة على الأقل من صنع الولايات المتحدة في الغارة الجوية التي استهدفت، اليوم السبت، منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، وأسفرت عن استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 بينهم حالات خطرة، وفق وزارة الصحة في غزة.

وفي مقطع فيديو جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، حددت شبكة “سي إن إن” وجود “ذيل ذخيرة الهجوم المباشر المشترك” (JDAM) التي تحوّل القنابل لحظة سقوطها إلى ذخائر دقيقة وذكية.

ونقلت الشبكة عن الفني السابق في مجال التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي تريفور بول، أنه تم تحديد ذيل ذخيرة الهجوم المباشر المشترك في مكان الحادث.

جدير بالذكر أن هذه الذخيرة من إنتاج شركة بوينغ الأمريكية، وتُوجَّه بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) كما يمكن إضافتها إلى ما تُسمى “القنابل الغبية” لتوجيهها إلى هدف محدد.

وتوصلت تحليلات سابقة للشبكة إلى أن جيش الاحتلال استخدم ذخائر أمريكية الصنع في غارة على مجمع مدرسي بالقرب من خان يونس وفي غارات أخرى على مناطق مختلفة في قطاع غزة.

واستشهد 90 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على مخيم المواصي للنازحين في جنوب غزة، حيث زعمت إسرائيل أنها استهدفت القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه بصدد التحقق مما إذا كان الضيف قد قُتل في الغارة، التي استهدفت إلى جانبه قائد لواء خان يونس رافع سلامة.

ونفت حماس المزاعم الإسرائيلية بأنها استهدفت الضيف وسلامة، ووصفت عملية القتل بأنها “مذبحة مروعة”.

وأظهر تقرير “سي إن إن” أن المواصي، التي اعتُمدت منطقة آمنة للنازحين الفلسطينيين الفارين من القتال في أماكن أخرى، تحولت إلى منطقة حرب تتناثر فيها الجثث في الشوارع.

وقال أحد السكان للشبكة “لا أستطيع أن أصف لكم حجم المأساة”.

المصدر : الجزيرة مباشر + سي إن إن

إعلان