ميدل إيست آي: لماذا تصطدم الخطط الأمريكية بشأن غزة بحملة بايدن المتعثرة؟

الرئيس الأمريكي جو بايدن
خطط الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف الحرب في غزة تواجه تحديات صعبة (رويترز)

أفاد تقرير لموقع “ميدل إيست آي” بأن الخطط الأمريكية في غزة تصطدم بحملة الرئيس بايدن المتعثرة، وأن عددًا من الدول العربية تراهن على عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وإدارته الجديدة، لتخطي العقبات الدبلوماسية التي ميزت أداء إدارة بايدن.

وأشار التقرير إلى استجابة هذه الدول لأرقام استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن فرص ترامب في العودة إلى البيت الأبيض آخذة في الارتفاع.

وأضاف أن إدارة بايدن تحتاج إلى دعم الشركاء الرئيسيين في الشرق الأوسط والخليج العربي وتأييدهم، لتحقيق أهدافه السياسة في غزة، لكن بعض هذه الدول تراهن كثيرًا على رئاسة ترامب.

وقال التقرير إن نهج إدارة الرئيس بايدن في غزة يعتمد على وجود مبعوث الشرق الأوسط بريت ماكغورك ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز في المنطقة للضغط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى، تنتقل إلى وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، في حين تم تكليف مساعد بايدن عاموس هوشستاين، بالتوسط لإنهاء القتال بين “حزب الله” وإسرائيل.

وأضاف إذا تم التوصل لوقف إطلاق النار، فسيكون ذلك بمثابة انتصار تكتيكي لإدارة بايدن.

وشدد التقرير على أنه إذا نُظر إلى بايدن على أنه رئيس على وشك الانتهاء، فقد يحبط ذلك قدرة إدارته على إقناع دول الخليج وحلفاء الشرق الأوسط الآخرين باتخاذ القرارات الصعبة التي تحتاج واشنطن إلى اتخاذها.

وتريد إدارة بايدن أن تتوصل إسرائيل و”حماس” إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وقال فليتز “لا أعتقد أن الإسرائيليين سيرغبون في منح هذه الهدية لإدارة بايدن”.

وأوضح التقرير أنه خلال المناظرة الأخيرة، اتهم ترامب بايدن بعدم إطلاق العنان لإسرائيل للقتال في غزة.

وقال: “إسرائيل تريد الاستمرار في الحرب، وكان يجب أن تتركهم ينهون المهمة”.

ودعمت إدارة بايدن على نطاق واسع الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن بايدن انتقد ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين.

وقال غريغوري غوز، الخبير في سياسات الخليج بجامعة تكساس: “إذا بدا أن احتمالات فوز ترامب في ازدياد، فإن الحكومة الإسرائيلية سوف تماطل في تقديم التنازلات”.

وأضاف “لماذا نفعل شيئًا لبايدن إذا كان ترامب سيُنتخب؟”.

المصدر : ميدل إيست آي

إعلان