تقرير: “القوات السرية الإسرائيلية” اللاعب الجديد في ساحة المعركة بغزة

أحد الأسرى الأربعة الذين تم إنقاذهم يصل بطائرة هليكوبتر إلى مركز شيبا الطبي في رمات غان (الألمانية)

كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن وحدة قوات سرية إسرائيلية من الكوماندوز باتت سلاحًا بارزًا للاحتلال في حربه على قطاع غزة.

وبرزت تلك الوحدة في عملية نفذتها أوائل شهر يونيو/حزيران الماضي لما قال الاحتلال إنه عملية إنقاذ 4 أسرى في غزة.

وذكر التقرير أن الوحدة دخلت غزة في سيارتين متهالكتين إحداهما تعرض إعلانًا لصابون، والأخرى تحمل مرتبة وأثاثًا على السطح “وكانوا مسلحين، لكن سلاحهم الرئيسي كان هو التنكر”.

وتابع التقرير أن ميزة “هذه الوحدة كونها صعبة الاختراق، وتستخدم جملة من الحيل والمهارات التي صقلتها أجهزة الأمن الإسرائيلية لعقود من الزمن في الضفة الغربية مع المستعربين”.

وقال كاتب التقرير إن وجود هذه الوحدة السرية في غزة أصبح عنصرًا جديدًا في ساحة المعركة “رغم أن التنكر المدني للقيام بعمليات عسكرية قد يصبح في بعض الأحيان جريمة حرب”.

وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن عملية الإنقاذ التي جرت الشهر الماضي في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة اعتمدت على أسابيع من جمع المعلومات الاستخبارية وتدريب قوات الكوماندوز على نسخ طبق الأصل من المباني التي تضم الأسرى ونشر آلاف الجنود لتقديم الدعم، على حد قولهم.

المصدر : وول ستريت جورنال

إعلان