تقرير: “القوات السرية الإسرائيلية” اللاعب الجديد في ساحة المعركة بغزة
كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن وحدة قوات سرية إسرائيلية من الكوماندوز باتت سلاحًا بارزًا للاحتلال في حربه على قطاع غزة.
وبرزت تلك الوحدة في عملية نفذتها أوائل شهر يونيو/حزيران الماضي لما قال الاحتلال إنه عملية إنقاذ 4 أسرى في غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsقصف 4 قواعد و3 مستوطنات و8 تجمعات للاحتلال.. أبرز عمليات حزب الله يوم الجمعة (فيديو)
بعد استهداف قاعدة إسرائيلية بصاروخ فرط صوتي.. الحوثيون يبثون مشاهد إسقاط طائرة أمريكية (فيديو)
اشتباكات أمستردام.. نتنياهو يوجه طلبا للموساد ودعوة إلى يهود أوروبا للهجرة إلى إسرائيل (فيديو)
وذكر التقرير أن الوحدة دخلت غزة في سيارتين متهالكتين إحداهما تعرض إعلانًا لصابون، والأخرى تحمل مرتبة وأثاثًا على السطح “وكانوا مسلحين، لكن سلاحهم الرئيسي كان هو التنكر”.
وتابع التقرير أن ميزة “هذه الوحدة كونها صعبة الاختراق، وتستخدم جملة من الحيل والمهارات التي صقلتها أجهزة الأمن الإسرائيلية لعقود من الزمن في الضفة الغربية مع المستعربين”.
وقال كاتب التقرير إن وجود هذه الوحدة السرية في غزة أصبح عنصرًا جديدًا في ساحة المعركة “رغم أن التنكر المدني للقيام بعمليات عسكرية قد يصبح في بعض الأحيان جريمة حرب”.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن عملية الإنقاذ التي جرت الشهر الماضي في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة اعتمدت على أسابيع من جمع المعلومات الاستخبارية وتدريب قوات الكوماندوز على نسخ طبق الأصل من المباني التي تضم الأسرى ونشر آلاف الجنود لتقديم الدعم، على حد قولهم.