زوجة الدكتور عدنان البرش: لهذه الأسباب يرفض الاحتلال تسليم جثة الشهيد (فيديو)

قالت ياسمين حمادة، زوجة الشهيد عدنان البرش، إنها رفضت تشريح جثة زوجها من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأنه هو المسؤول الأول عن اغتياله.

وأضافت في لقاء مع (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، الثلاثاء، إنها لا تثق بما يدعيه جيش الاحتلال، داعية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق دولي بشأن ملابسات استشهاد زوجها في سجن عوفر “شريطة ألا يكون الاحتلال طرفا في عملية التحقيق أو التشريح”.

وتابعت زوجة الشهيد عدنان البرش أن سلطات الاحتلال “ظلت ترفض تسليمنا الجثمان، وهي اليوم تطالب بتشريحه مع أنها هي المسؤول الأول والأخير عن اغتياله مع سبق الإصرار والترصد”.

وكانت عائلة الطبيب الفلسطيني الراحل عدنان البرش قد رفضت، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، طلب إسرائيل تشريح جثته بعد استشهاده في الثاني من مايو/أيار الماضي في أحد السجون الإسرائيلية، عقب أشهر من اعتقاله أثناء مزاولة عمله بمستشفى في شمالي قطاع غزة.

وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش “الاحتلال فتح تحقيقا داخليا في استشهاد عدنان، وطلبت شرطته تشريح جثته، لكن العائلة رفضت”.

وأكدت ياسمين حمادة أن جيش الاحتلال هو من اغتال الطبيب عدنان البرش لأنه عالم كبير من العلماء الفلسطينيين في قطاع غزة، مضيفة أنه حصل على شهادات في مجال الجراحة من كبريات المؤسسات الطبية العالمية.

وقالت إنه قضى حياته بالكامل لإنقاذ حياة الجرحى والمصابين الفلسطينيين في قطاع غزة في السلم والحرب، مضيفة أنه خلال فترة الحرب على غزة كان يقضي جميع أوقاته داخل المستشفى ولم يتوقف عن أداء مهمته الطبية والإنسانية.

وقبل استشهاده، تقلَّد الطبيب البرش منصب استشاري ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

واعتُقل البرش في ديسمبر/كانون الأول 2023 خلال وجوده في مستشفى العودة شمالي قطاع غزة إلى جانب مجموعة أطباء، ولا تزال إسرائيل تحتجز جثته.