تحديد سبب العطل الذي أصاب مطارات ومؤسسات في أوروبا وأمريكا
قال المدير التنفيذي لشركة أمن تكنولوجيا المعلومات “كراودسترايك”، جورج كورتس، إن الشركة حددت التحديث الذي أدى إلى انهيار أنظمة “ويندوز” في أنحاء العالم، وإنه “تم بدء عملية الإصلاح”، حسبما أوضح في بيان نشره اليوم الجمعة على منصة “إكس”.
وقال كورتس في بيانه “ليس هذا حادثًا أمنيًا، ولا هجومًا سيبرانيًا. تم تحديد المشكلة وعزلها وبدأ الإصلاح”.
اقرأ أيضا
list of 3 items“iOS 18”.. أبل تكشف عن مزايا مهمة وأداة جديدة لتوظيف الذكاء الاصطناعي
عطل فني عالمي يضرب شركات طيران ومطارات في أوروبا وأمريكا
وذكر أن شركة “كراودسترايك” تعمل مع العملاء المتضررين من الخلل الذي جرى العثور عليه في تحديث محتوى واحد لدى مضيفي “ويندوز”، ولم يتأثر مستخدمو نظامي “ماك” أو “لينيكس”.
CrowdStrike is actively working with customers impacted by a defect found in a single content update for Windows hosts. Mac and Linux hosts are not impacted. This is not a security incident or cyberattack. The issue has been identified, isolated and a fix has been deployed. We…
— George Kurtz (@George_Kurtz) July 19, 2024
موقف شركة “مايكروسوفت”
وكتبت “مايكروسوفت” من جانبها في رسالة نُشرت على موقعها على الإنترنت “تم تصحيح السبب الأساس للمشكلة، واستعاد العديد من تطبيقات وخدمات مايكروسوفت 365 وظائفها الكاملة”.
لا تزال بعض خدمات “مايكروسوفت 365” وتطبيقاتها متأثرة.
وأضافت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة “نراقب ذلك من كثب للتأكد من أننا نمضي نحو التعافي الكامل”.
وأبلغت شركات عدة عن أعطال أو اضطرابات، وتوقفت طائرات وتشكلت طوابير انتظار في مطارات عديدة، وشهدت بورصة لندن اضطرابات، وتأثرت أيضًا قنوات تلفزيونية منها شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
انخفاض أسهم “كراودسترايك”
وفي رد فعل البورصات العالمية على الأعطال التي وقعت في مؤسسات أوروبية وأمريكية عدة، انخفض سهم مجموعة “كراودسترايك” بأكثر من 10% في التداول الذي سبق افتتاح بورصة نيويورك، الجمعة.
وخسر سهم “مايكروسوفت” حوالي 1.5% نحو الساعة 11:00 بتوقيت “غرينتش”.
تعتمد “كراودسترايك” بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، وتوفر خصوصًا منصة حماية رقمية تسمى “فالكون”.
ويبلغ رأس مال المجموعة السوقي 83 مليار دولار.
كما تراجعت أسواق الأسهم العالمية، الجمعة، في مواجهة الكثير من الشكوك الاقتصادية والسياسية فضلًا عن العطل المعلوماتي.