الجهاد الإسلامي: قصف اليمن محاولة فاشلة من الاحتلال للهروب من وحل غزة.. ونتنياهو في ورطة (فيديو)

قال علي أبو شاهين، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إن استهداف جيش الاحتلال ميناء الحديدة في اليمن هو محاولة فاشلة منه للهروب من الوحل الذي سقط فيه عبر سلسلة الإخفاقات التي مُني بها في قطاع غزة.

وأضاف أبو شاهين في مقابلة مع (المسائية) على الجزيرة مباشر “الاحتلال لم يحقق أيّا من الأهداف التي أعلن عنها في بداية عدوانه على غزة، فحاول فتح جبهات جديدة في لبنان واليمن، لكنه لن يفلح في ذلك”.

وتابع “هناك حالة من القلق والارتباك في الداخل الإسرائيلي، لأن فريقا من الإسرائيليين يدركون جيدا أن مثل هذا النوع من العمليات الموجهة للبنان أو اليمن لن يؤدي إلى ردع الحوثي أو حزب الله، وإنما سيدفع بهم نحو المزيد من من التورط في المواجهة مع هذه الفصائل”.

"الاحتلال يريد الهروب من وحل #غزة".. عضو المكتب الساسي لحركة الجهاد علي أبو شاهين: نتنياهو أمام ورطة#اليمن #الحديدة pic.twitter.com/bJshSOnoWt

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 20, 2024

وشنت مقاتلات إسرائيلية، أمس السبت، سلسلة غارات على ميناء مدينة الحديدة غربي اليمن، بعد يوم واحد من أول هجوم للحوثيين على تل أبيب بطائرة مسيَّرة.

وأعلنت قناة (المسيرة) الفضائية التابعة للحوثيين سقوط قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة. وأضافت أن الغارات استهدفت خزانات النفط في ميناء الحديدة، إضافة إلى محطة كهرباء المحافظة.

من جانبه، قال المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام إن الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة غربي اليمن لن يزيد الجماعة إلا إصرارا وثباتا على مساندة قطاع غزة، وتوعد بعمليات “تقض مضاجع” تل أبيب ردا على الهجوم.

وتضامنا مع غزة التي تواجه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيَّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ 12 من يناير/كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.

ومع تدخّل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تَعُد كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.