الكشف عن تفاصيل مقتل ضابط إسرائيلي داخل منزله بالقدس واعتقال أسير محرر

قالت صحيفة جيروزاليم بوست، اليوم الاثنين، إن جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل (شين بيت) اعتقل شابا فلسطينيا في العشرينيات من عمره للاشتباه في قتله الضابط يوهاي أفني، الذي كان يعمل بمصلحة السجون الإسرائيلية، في وقت سابق من شهر يوليو/تموز الجاري.
وذكرت الصحيفة أن بيانا مشتركا، صدر عن الشين بيت والشرطة الإسرائيلية، أفاد بأن الشاب الفلسطيني المعتقل هو إبراهيم منصور.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4قيادي بحماس يرد على تهديد ترامب بشأن استعادة الأسرى الأمريكيين في غزة (فيديو)
- list 2 of 4وسائل إعلام: نتنياهو سيلتقي بوفد التفاوض الإسرائيلي قبل سفره لواشنطن
- list 3 of 4محلل عسكري إسرائيلي: بيانات الجيش عن خسائر المقاومة الفلسطينية غير متسقة ومتناقضة
- list 4 of 4إسرائيل تبلغ عائلتي اثنين من أسراها في غزة بوفاتهما
وأضافت الصحيفة أن أفني عُثر عليه مقتولا في منزله بمستوطنة “جيفعون هحدشا” في الضفة الغربية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قد ذكرت، في وقت سابق، أن الحارس الإسرائيلي كان في الأربعينيات من عمره، وعُثر على جثته وعليها علامات طعن، وسكين مغروسة في رقبته داخل منزله.
أسير محرَّر
وذكر موقع “عرب 48” أن إبراهيم منصور هو أسير محرَّر من الاعتقال الإداري، وأُفرج عنه في إبريل/نيسان الماضي، وهو من سكان قرية بدو في محافظة رام الله.
وادعى البيان المشترك للشين بيت والشرطة الإسرائيلية أنه بعد عملية تحقيق أولية، جُمعت أدلة على القتل، واكتُشفت هوية المشتبه فيه.
ومددت محكمة عسكرية اعتقال منصور حتى 29 من يوليو/تموز الجاري، بينما لا يزال الشاباك والوحدة المركزية للشرطة في القدس المحتلة يواصلان التحقيق، وفقا البيان الصادر عنهما.
حماس تبارك
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا اليوم الاثنين تعليقا على اعتقال منصور، قالت فيه “عملية البطل المقدسي إبراهيم منصور ضد سجّانيه، رد طبيعي على وحشيتهم وجرائمهم بحق أسرانا الأبطال”.
وأضاف البيان “عملية الأسير المحرر ابن القدس المحتلة، المجاهد إبراهيم منصور، التي قتل فيها ضابط مصلحة السجون الصهيونية داخل مستوطنة، هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحقه وبحق أسرانا التي بلغت في وحشيتها حد استشهاد مئات الأسرى خلال معركة طوفان الأقصى”.
وأكد البيان أن “جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أسرانا الأبطال في سجونه، لم ولن تمر دون حساب، وإن أبطال شعبنا الذين يرفضون الظلم سيلقنونه ما يستحق”.